وقالت شيخ دلير، في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ نسخة منه، ان "الحكومة الاتحادية تحاول في كل اجتماع رفع سقف المطالب امام حكومة الاقليم وايصالها الى مرحلة تعجيزية والمماطلة الى اقصى حد ممكن بسبب انعكاس مشهد الشد والتوتر السياسي الحزبي بين ممثلي الحكومة في بغداد"، مؤكدةً ان "السبب الرئيس وراء ذلك يعود لعدم توفر السيولة النقدية في البنك المركزي العراقي والذي بسببه لم تتمكن من ارسال الاموال الى الاقليم".
واضافت، ان "الاقليم اعرب عن استعداده الكامل لتسليم الواردات النفطية الى شركة تسويق النفط "سومو" بشكل منتظم شهرياً، اضافة الى حل مشاكل ايرادات المنافذ الحدودية والجمارك، الا ان الحكومة الاتحادية لم تعط اية اجابة بموافقتها على الاتفاق من عدمها ".
واشارت الى :" وجود مشاكل مالية كبيرة تواجهها الحكومة المركزية، مما اخر التوقيع على الاتفاق، وبالتالي اثر سلبا على شعب الاقليم بعد تدهور الاوضاع المعيشية هناك بسبب تأخير الرواتب التي يجب ان ترسلها الحكومة المركزية فورا، بعد ان استجابت حكومة الاقليم لجميع مطالبها"، على حد قولها ./ انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام