واوضح مركز عراق المستقبل للدراسات الاقتصادية،ان: تقرير وزارة المالية للمصروفات وواردات الدولة لشهر تموز اظهر عجزا صافيا خلال الشهر بلغ اكثر من 5 ترليونات دينار، حيث بلغت قيمة الواردات النفطية 2.8 ترليون دينار فقط بينما بلغت الواردات غير النفطية 300 مليار دينار بالمقابل بلغ مجمل المصروفات اكثر من 8.7 ترليون دينار عراقي وعليه يكون مبلغ العجز الكلي لشهر تموز 5 ترليونات دينار ".
واضاف : بلغ مجمل العجز التراكمي منذ بداية السنة الى شهر تموز بحدود 8 ترليونات دينار ومن المتوقع ان يصل العجز خلال نهاية السنة الى اكثر من 20 ترليون دينار حيث لم تصرف مبالغ الخدمات لشركات التراخيص والتي تصرف عادة في اخر السنة ".
وذكر :يلاحظ ايضا انخفاض الواردات غير النفطية مقارنة بالاشهر السابقة حيث لم تتجاوز ال 300 مليار دينار رغم كل الضغوطات من اجل اصلاح الانظمة الكمركية والضريبية والتي تمثل الجزء الاكبر من الموارد غير النفطية ، مؤكدا ان " استمرار هذا النزيف دون ايجاد حلول حقيقية سيقود البلد الى مجموعة من الصعاب ستؤدي بلا شك الى تدهور اقتصادي كبير لن تستطيع اي جهة سياسية من السيطرة عليه باي شكل من الاشكال مالم توضع حلول سريعة وخصوصا في مجال تقليل والسيطرة على النفقات ".
وتابع ان " خسارة اكثر من 20 ترليون دينار ليس بالمبلغ القليل فهو يمثل اكثر من 10% من الناتج المحلي ويجب العمل على ايقاف هذا النزيف المستمر مع بقاء اسعار النفط عند المستويات الموجودة حاليا"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام