وقال للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ان : بيع النفط بسوقين مختلفين هو تحوط حسابي بسعر ثابت منخفض الريع وان حصول اية زيادة في الريع معناها حصول سعر متغير بشكل تلقائي.
واضاف صالح ان : السعر المتغير سيولد ريعاً اضافيا يذهب حتما لتمويل الصرف على سلم اولويات الموازنة / مشاريع وخدمات وغيرها / بعد تطمين الرواتب كافة من خلال السعر الثابت.
وكان ﻣﺴﺘﺸﺎر رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻋﺒﺪ اﻟﺤﺴﲔ الهنين قال في تصريح صحفي :" ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻮف ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪي ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ، وﻫﻨﺎك اﺗﺠﺎه ﻟﺠﻌﻞ الموازنة ﺑﺴﻌﺮﻳﻦ ﻟﻠﻨﻔﻂ، اﻷول ﺛﺎﺑﺖ وﻗﺪ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز 30 دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻮاﺣﺪ، وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺰء ﻣﻦ الموازنة ﺳﺘﺘﻢ ﺗﻠﺒﻴﺔ المتطلبات اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ".
واضاف :" ان اﻟﺴﻌﺮ المتحرك ﺴﻴﻜﻮن ﻛﻞ ﻣﺒﻠﻎ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ 30 دولارا ﻓﻲ أي ﻓﺘﺮة ﻣﻦ ﻓﺘﺮات اﻟﺴﻨﺔ المالية وﻓﻴﻪ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺴﺒﻲ مع المتطلبات الاخرى اﻋﺘﻤﺎدﴽ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ".
واوضح الهنين :" ان هذه الطرﻳﻘﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮاﻣﺞ والمشاريع وﺗﻤﺜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ لمنع الهدر وجزء كبير من الفساد"./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام