وقالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :"أكّد رئيس مجلس الوزراء محمّد شياع السودانيّ أنَّ منهج الحكومة يعتمد على إكمال طريق الإصلاح والمضيِّ في مسار بناء عراقٍ قويٍّ ومزدهر، وفاءً للدماء الزكيَّة التي أُريقتْ قبل عام (2003) وبعده."
واشارت الى قول السوداني خلال استقباله، أمس السبت، وفد رابطة "الوفاء للشهداء" التي تُمثل أسر الشهداء من محافظاتٍ عدَّة:" إنَّ الشهادة والتضحيَّة ليستا مجرَّد ذكرى، بل هما أساس التغيّرات الجذريَّة التي شهدها العراق، بدءاً من مواجهة الإرهاب وصولًا إلى تحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعيِّ والتنمية الاقتصاديَّة."
وأوضح :" أنَّ التعامل مع أسر الشهداء يجب أنْ يكون انطلاقًا من قيم العزيمة والكرامة التي تُجسِّدها، لا من باب العطف أو المجاملة"، مشدِّدًا على أنَّ الحكومة ملتزمةٌ بالحفاظ على إرث الشهداء، وتعزيز التماسك المجتمعيِّ في ظلِّ ما تشهده المنطقة من تطوّرات، والعمل على ترسيخ دولةٍ عادلةٍ وقويَّةٍ تحتضن جميع أطياف الشعب العراقيِّ".
وعن موضوع الاجواء العراقية ، قالت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" عاد ممر الطائرات الدولي في اجواء العراق للعمل بكثافة كما تظهر صور الرادار ، مما يعكس استقرار الاجواء وعودة الثقة الدولية بالمجال الجوي العراقي ،والتي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة العراق كممر جوي ستراتيجي في المنطقة ".
واضافت االصحيفة :" ان وزارة النقل نفذت اكثر من 90 رحلة جوية لاعادة اكثر من 24 الفا من العراقيين العالقين في المطارات الدولية ، واكدت ان هناك حركة نشطة للطائرات العابرة للاجواء العراقية حيث عبرت 114 طائرة خلال يوم الاربعاء الماضي ،والعدد في تزايد مستمر ."
ونقلت / الزوراء / عن المتنبئ الجوي صادق عطية ، قوله :" ان شركات الطيران العالمية تفضل اجواء العراق كممر جوي لعدة اسباب ، اهمها الموقع الجغرافي الوسيط اذ يقع العراق في قلب الشرق الاوسط ويشكل حلقة وصل مباشرة بين آسيا واوروبا مما يجعل مسارات الطيران عبر اجوائه اقصر واكثر كفاءة ".
واضاف عطية :" من الاسباب الاخرى توفير الوقت والتكاليف ، وعودة الاستقرار الامني الجوي ، اضافة الى البنية التحتية للمراقبة الجوية ،اذ يمتلك العراق منظومة رادارية حديثة ومراقبين جويين ذوي خبرة وكفاءة ".
اما صحيفة / الزمان/ فقد تابعت خططت تحسين الواقع البيئي ومعالجة التلوث .
وقالت الصحيفة :" تمضي الحكومة بخطط لتحسين الواقع البيئي وفق مراحل، تشمل مشاريع معالجة النفايات واستثمارها في توليد الطاقة، وتنفيذ حملات تشجير، فضلاً عن تنفيذ مشروع الحزام الأخضر.
ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم امانة بغداد، عدي الجنديل:" ان الحكومة ماضية في مشاريعها الخاصة بتحسين الواقع البيئي، حيث وضع رئيس الوزراء حجر الأساس لمشروع تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية ، الذي يعتمد على أحدث التقنيات العالمية ويُصنّف ضمن مشاريع الجيل الرابع، والذي يُعدّ الأول من نوعه في العراق والثاني على مستوى العالم".
واضاف :" من المتوقع ان يسهم المشروع في تحويل ستة آلاف طن من النفايات إلى 100 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، ومن شأنه دعم المنظومة الكهربائية في بغداد، وتحسين الواقع البيئي عبر التخلص من النفايات ومنع حرقها أو طمرها".
وأوضح الجنديل :" ان المرحلة الاولى من المشروع تم التعاقد عليها مع شركة صينية متخصصة، وقد جرى وضع حجر الاساس بحضور رئيس الوزراء وامين بغداد، وممثلين عن الجهات المعنية".
واشار الى :" ان الامانة تعمل على تنفيذ مشروع مماثل في منطقة ابي غريب، يهدف الى تحويل ثلاثة آلاف طن من النفايات الى 100 ميغاواط اضافية من الطاقة".
وفي السياق ذاته بين الجنديل انه :" ضمن خطة تحسين الواقع البيئي، اطلقت الامانة حملات واسعة للتشجير، تتضمن زراعة اكثر من 168 ألف شجرة خلال الموسم الخريفي الماضي، فيما تتواصل حالياً زراعة 100 الف شجرة معمّرة، خلال الموسم الربيعي بالتعاون مع المدارس والفرق التطوعية"، منوها الى المباشرة بتنفيذ مشروع الحزام الاخضر في منطقة أبي غريب، بمساحة 500 دونم./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام