وقال رئيس رابطة المصارف الخاصة وديع الحنظل ، خلال افتتاح اعمال الدورة الثانية لمؤتمر مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب، في العاصمة بغداد : " يكتسب مؤتمرنا في دورته الثانية أهمية استثنائية، في ظل التحديات المتصاعدة التي تواجهها المصارف العربية، لا سيما العراقية، وسط بيئة اقتصادية وأمنية معقدة، تؤثر بشكل مباشر على علاقاتنا مع النظام المالي العالمي" .
واضاف : " رغم الإجراءات التي فرضت مؤخرًا على بعض المصارف العراقية، نؤكد ان هذه القرارات لا تعكس حقيقة القطاع، اذ ابدت غالبية المصارف التزامًا عاليًا بمعايير الشفافية والامتثال، واتبعت الضوابط الوطنية والدولية المعتمدة. وهي، رغم التحديات، تواصل اداء دورها في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستقرار المالي" .
واوضح :" ان هذه الاجراءات تركت أثرًا سلبيًا على صورة النظام المصرفي العراقي ككل، وقلّلت من ثقة الشركاء الدوليين، حتى بالنسبة للمؤسسات الرائدة في الامتثال والحوكمة ".
واكد الحنظل ، أن " القطاع المصرفي العراقي يشهد تحولات كبيرة، والبنك المركزي العراقي، وبدعم حكومي مباشر، ينفذ حاليًا خطة اصلاحية طموحا، هدفها تعزيز الثقة الدولية ورفع كفاءة القطاع، خصوصًا في مجال الامتثال ومكافحة غسل الاموال " .
وتابع القول ، " سنناقش ، في اعمال المؤتمر ، اوراقًا بحثية وآراءً متخصصة، تسعى الى تجاوز التحديات، وترسيخ قواعد الامتثال اذ تشمل محاور المؤتمر ، تحديات فتح الحسابات لدى المصارف المراسلة ، تعزيز التعاون بين المصارف العربية ، دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في دعم الامتثال ، والتشريعات المحلية والدولية ودور البنوك المركزية في ترسيخ الامتثال المستدام "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام