عن الموضوع الاول ،قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم في مجال الكهرباء ومذكرة تفاهم بين غرفتي التجارة العراقية والأمريكية".
واضافت :" تقود غرفة التجارة الأمريكية برئاسة ستيف لوتس وفدًا مكونًا من 101 عضو من حوالي 60 شركة أمريكية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والصحة إلى العراق ".
ونقلت عن بيان للسفارة الامريكية ببغداد:" ان هذه أول مهمة تجارية معتمدة من وزارة التجارة الأمريكية إلى العراق وأكبر بعثة تجارية أمريكية إلى العراق في تاريخ الغرفة".
فيما نقلت عن بيان لمكتب رئيس الوزراء :" ان السوداني رعى مراسم توقيع مذكرة تفاهم، في إطار مبادئ التعاون مع شركة /جي إي فيرنوفا /GE VERNOVA)، تشمل مشاريع لمحطات إنتاج الطاقة الغازية المركبة بحدود 24 ألف ميغاواط، في خطة هي الأوسع والأحدث في تاريخ العراق، مع إمكانية تأمين توفير التمويل الخارجي من البنوك العالمية".
وأضاف البيان، أنه في ملف الكهرباء أيضًا، رعى السوداني مراسم توقيع مذكرة ثانية تضمّنت مبادئ التعاون، بين وزارة الكهرباء ومجموعة(UGTRenewable) لإنشاء مشروع متكامل للطاقة الشمسية بسعة (3 آلاف) ميغاواط، وأنظمة تخزين طاقة البطاريات تصل إلى 500 ميغاواط/ ساعة، وتحديث خطوط نقل وتوزيع الكهرباء، وانشاء ما يصل إلى (1000 كم) من البنية التحتية الجديدة لنقل التيار المباشر عالي الجهد، بالإضافة إلى مدّة عامين من نقل التكنولوجيا والتدريب والتشغيل والصيانة، بتمويل من بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، ووكالة التصدير البريطانية، وبنك جي بي مورغان بصفته البنك المنظم.
وتابع :" ان رئيس مجلس الوزراء رعى أيضا مراسم توقيع مذكرة تفاهم ثالثة بين اتحاد الغرف التجارية العراقية وغرفة التجارة الأمريكية، وذلك في إطار توثيق وتعزيز التعاون الثنائي الاقتصادي، تتضمن تسع مواد تصب في مجالات توسيع الاتصالات بين مؤسسات وشركات ومنظمات ورجال الأعمال في العراق والولايات المتحدة الأمريكية؛ لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاونية والعلمية والتكنولوجية القائمة، والاهتمام بتطوير التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين".
صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، تحدثت عن سعي حكومي لتنفيذ اصلاحاتٍ اقتصاديَّةٍ تهدف إلى تقليل الاعتماد على إيرادات النفط.
وقالت بهذا الخصوص :" تتواصل الجهود لتطوير النظام الضريبيِّ وتوسيع قاعدة الموارد غير النفطيَّة، بما يُعزّز الاستقرار الماليَّ ويُؤسِّس لاقتصادٍ متنوِّع وأكثر مرونة".
واشارت الصحيفة الى تصريح رئيس مجلس الوزراء، محمّد شياع السودانيّ، الذي قال فيه أنَّ الحكومة وضعتْ هدفاً ستراتيجيّاً لرفع نسبة الإيرادات غير النفطيَّة إلى (20 %) من إجماليِّ موارد الدولة خلال السنوات الثلاث المقبلة، إذ وصلت النسبة حاليّاً إلى (14 %) بعد أنْ كانتْ تتراوح بين (3 – 7 %) في السنوات السابقة.
واضافت / الصباح / :" يعكس هذا التقدّم نتائج التحوّلات الهيكليَّة في السياسة الاقتصاديَّة، بما في ذلك تحسين آليّات الجباية الضريبيَّة وتفعيل بعض الموارد المؤجلة".
واكد الخبير الاقتصاديُّ، نبيل جبار، بحسب الصحيفة :" ان هناك العديد من الموارد غير النفطيَّة التي يمكن تفعيلها مثل الضرائب والجمارك، إضافةً إلى العوائد الناتجة عن الممتلكات العامَّة"، في حين أوضح الباحث في الاقتصاد الدوليِّ، الدكتور زياد الهاشمي :" ان تحقيق الاستدامة الماليَّة يتطلّب إصلاح النظام الضريبيِّ الحاليِّ، الذي يعاني من ضعف القاعدة وعدم العدالة في تطبيق الضرائب".
وأكد الهاشمي :" ان السياسة الضريبية يجب أن تستند إلى مبدأ العدالة الاجتماعية، من خلال فرض ضرائب تصاعدية على الدخول المرتفعة، وتخفيف العبء عن أصحاب الدخل المحدود".
وشدد على أن أحد المفاتيح المهمة لزيادة الإيرادات غير النفطية هو تحفيز القطاعات الإنتاجية، خاصة الصناعة، والخدمات، والنقل، والبنوك، والتأمين.
اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت استذكار الذكرى السنوية لاستشهاد المرجع الديني محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى، التي تتزامن مع الذكرى الثانية والعشرين لتغيير النظام.
وقالت بهذا الخصوص :" استذكرت فعاليات رسمية هذه الذكرى ، مجددة العهد على التمسك بنهج التضحية والإصلاح، وتعزيز التجربة الديمقراطية ومواصلة البناء الوطني".
واشارت الى تأكيد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية ترسيخ التجربة الديمقراطية والحفاظ على المنجزات الوطنية.
ونقلت عن تدوينة للرئيس على منصة إكس :" إننا نستذكر الموقف الشجاع للشهيد الصدر في مواجهة الدكتاتورية"، مشدداً على :" ضرورة العمل المشترك لضمان عدم تكرار مآسي الماضي وبناء مستقبل آمن ومزدهر لجميع العراقيين".
واضافت الصحيفة :" استذكر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذكرى 22 لتغيير النظام، مؤكداً أن تلك السنوات من الظلم والتعسف ولّت بلا رجعة".
ونقلت عن السوداني قوله في تدوينة على منصة إكس :" ان سقوط النظام لم يكن ليتحقق لولا تضحيات أبناء الشعب من مختلف المكونات"، مشيراً إلى تزامن هذا الحدث مع ذكرى استشهاد الصدر وأخته بنت الهدى، مشدداً على أهمية المكتسبات الديمقراطية التي تحققت.
وتابعت :" قدّم الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، التعازي في ذكرى استشهاد الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، مؤكداً الثبات على نهجهما في مواجهة الظلم والطغيان".
وقال الخزعلي في بيان :" ان دماء الشهيد الصدر ستبقى مناراً للأحرار، وسنظل أوفياء لخطاه في خدمة مشروع دولة العدل الالهي"، مشيراً إلى أن نهاية حكم البعث تزامنت مع ذكرى استشهاده، في رمزية تؤكد انتصار الدم على السيف. / انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام