وقال جليك في تصريح صحفي عقب اجتماع المجلس التنفيذي المركزي للحزب برئاسة رئيس الحزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الليلة الماضية : إن "القضية اليوم هي بين من يدافع عن الإنسانية ومن يدافع عن عقلية الإبادة الجماعية. والصراع بين من يدافع عن الحضارة وقيمها بالوقوف إلى جانب غزة، والذين يدافعون عن الهمجية بالاصطفاف إلى جانب نتنياهو".
وأضاف " لذلك، نحن مستمرون في الوقوف إلى جانب غزة والحفاظ على موقفنا لصالح الحضارة والإنسانية والضمير والكرامة الإنسانية".
وانتقد جليك المعايير المزدوجة للدول الغربية عبر إعطاء الأسلحة لنتنياهو وحكومته من جهة، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة من جهة أخرى.
وشدد جليك على أن أصحاب المبادئ حول العالم عبروا بوضوح عن موقفهم المناصر للقضية الفلسطينية "بطريقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ".
وأكد جليك أنهم يعتبرون مصطلح "منظمة إرهابية" الذي استخدمه رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تجاه حركة حماس في مقابلة مع قناة تلفزيونية أجنبية "تصريحا خاطئا".
وأضاف "من الخطأ تمامًا وصف حماس واتهامها بأنها منظمة إرهابية بهذه الطريقة.. في هذه المرحلة، القضية الرئيسية ليست حماس، بل سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"
وحول أعمال العنف التي ترتكبها الشرطة الأمريكية ضد المظاهرات المؤيدة لفلسطين قال جليك "أعتقد أن هذه الصور ستبقى محفورة في كل الذكريات كرمز للقيود على الفكر وعلى الضمير وعلى الشعب الذي يعارض الإبادة الجماعية".
وأشار جليك إلى المشهد الشهير الذي وثقته عدسات المصورين ويظهر طلابا مسلمون في الجامعات يؤدون الصلاة، ويحاول الطلاب المسيحيون حمايتهم من العنف والتدخل المفرط للشرطة ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام