ويركز الاجتماع على مدى يومين ، على ثلاثة محاور رئيسة هي التعاون الدولي والنمو والطاقة. ويهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لصنع تأثيرات إيجابية عالمية، من خلال حوارات وجلسات نقاشية تركز على تعزيز التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار حلول مستدامة.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم في كلمة له خلال انطلاق فعاليات المنتدى إن استضافة الرياض للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي هي امتداد للشراكة بين المملكة والمنتدى، الهادفة إلى تعزيز آفاق التعاون الدولي، والتوجه نحو عالم أكثر استدامة وازدهارا للجميع.
وأضاف أن المنتدى يدفع الجهود العالمية نحو تنمية اقتصادية مستدامة، وتحقيق التكامل التنموي، ومواكبة المتغيرات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنمية المشتركة بين المجتمعات في ظل سعي المملكة الدائم لتعزيز التعاون الدولي والنمو الاقتصادي للمجتمعات وفق رؤية المملكة 2030.
وأشار الوزير السعودي إلى أن استضافة الرياض للحدث العالمي تأتي من مكانتها كموقع محوري، بصفتها عاصمة لأحد أكبر اقتصادات العالم، بالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي الذي يربط بين 3 قارات الذي يمكنها من العمل من كثب مع الأسواق المتقدمة والناشئة.
من جانبه، أكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده أن هناك حاجة ملحة ليس فقط لتحديد مجالات ولكن أيضا لتعزيز شراكات جديدة ومؤثرة في وقت تتزايد فيه الانقسامات بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
وأشار بورغي إلى أهمية المنتدى في الدفع بالجهود العالمية نحو تنمية اقتصادية مستدامة، وتحقيق التكامل التنموي، ومواكبة المتغيرات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنمية المشتركة بين المجتمعات وتعزيز التعاون بين الدول والمساعدة على تحقيق أهدافهم طويلة المدى في مجالات التجارة والطاقة".
وشدد على ان هذا الحدث يسد الفجوة المتزايدة بين الشمال والجنوب، والتي اتسعت بشكل أكبر بشأن قضايا مثل السياسات الاقتصادية الناشئة، وتحول الطاقة، والصدمات الجيوسياسية.
ويتضمن برنامج الاجتماعات مجموعة متنوعة من القضايا العالمية الملحة في مقدمتها الاضطرابات الجيوسياسية، ولا سيما الحرب في قطاع غزة وأوكرانيا وتحديد وتصميم أنواع جديدة من النمو الاقتصادي وايجاد فرص عمل لتحسين مستويات المعيشة على مستوى العالم وتعزيز التحول العادل والمستدام للطاقة.
وتستضيف السعودية على هامش المنتدى سلسلة من المعارض والفعاليات الجانبية المصاحبة لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في عدد من الموضوعات المهمة بما في ذلك الاستدامة، والابتكار، والثقافة.
ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي، تجمعا سنويا يعقد في فصل الشتاء لجمع السياسيين والاقتصاديين الدوليين، الذين يمثّلون النخبة العابرة للحدود، للتباحث في القضايا السياسية والاقتصادية.
هذا ويشارك العراق في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بوفد يرأسه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حيث ينتظر ان يجري على هامش المنتدى سلسلة من اللقاءات مع عدد من زعماء الدول، ومع رؤساء وممثلي شركات عالمية كبرى متخصصة في مجال الطاقة والتكنولوجيا الرقمية ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام