وقال عارف الساعدي ، المستشار الثقافي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، "
الشكر يوجه الى مؤسسة خطى التي تقترح وتبتكر نشاطات تقدم الى رئاسة الوزراء لتحصل على الدعم، شكرا لهم لانهم يدلوننا على الطريق بهذه القضايا ، شكرا لخطى على ما تصنعه من جميل الصنيع في خدمة الرواد العراقيين المثقفين ومفكرين وصحافيين وقراء قرآن " .
واضاف ، ان " مؤسسة خطى مؤسسة مهمة ابتدأت برواد الصحافة والثقافة والفن والإبداع ، والان تكرم رواد حفظة القرآن الكريم وحملته "، عادا ان " هذه الفعالية هي واحدة من الفعاليات التي تدعو للمحتوى الهادف الرصين، المحتوى العظيم القرآن الكريم الذي يواجه كل المحتويات الهابطة " .
بدوره تحدث النائب عباس الجبوري، قائلا " تشرفنا بحضور هذا التكريم وهو تكريم لنا كمستمعين ومتعاطين ومتذوقين لهذه الانغام القرانية والتلاوات المباركة، وهو شرف ما بعده شرف ، ولهذا سمي قراء القرآن على مر الازمان هم اشراف أهل الأرض ، وهذا التشريف لنا ولمن يحضر ولمن يتلو ولمن يستمع ".
وأضاف، " شكرا لخطى على هذه الخطوة الرائدة في مجال تكريم قراءة القرآن ، ونأمل أن تتبعها خطوات أخرى لتكريم المبدعين المتواجدين ، والذين يظهرون إبداعهم والذين ينزوون في زوايا معينة وتبحث وتنقب عنهم ، لأن البلد مملوء بالطاقات والإبداعات ، ولذلك شكراً لخطى على هذا التكريم ".
من جانبه ، أكد النائب محمد الخفاجي، ان " هذه المبادرة خطوة مهمة وبداية لمشروع ممتاز، لكن المبادرة ربما تكون لمرة واحدة، وعندما اقرأ اللافتات والاعلان الموسوم ان هذه الدورة هي الخامسة عشرة ، دليل هناك برنامج حقيقي معد، وهناك جهود تبذل بهذا الصدد ، ولا كلام يُعلى على كلام القرآن ولا برنامج يُعلى على برنامج القرآن " .
وأضاف، ان " البرامج التكريمية لمؤسسة خطى برامج نوعية وحداثوية مهمة، ولا يخفى عليكم، ما يجري حالياً على مستوى العالم وفي بلدنا العزيز من توافد برامج سيئة وأمور بعيدة عن نسيجنا المجتمعي وثقافتنا العربية ، لذا نحتاج محاربة هذه المحتويات غير الجيدة أو ما يعرف بالمحتويات الهابطة وغيرها، ومحاربتها تكون عبر تنمية هذه البرامج ودعمها، وتكثيف هذه البرامج في خطوة مباركة من خطى، سدد الله خطاها لمزيد من التألق " .
بالمقابل ، اكد وكيل رئيس ديوان الوقف الشيعي حسين التميمي، ان " هذه مبادرة رائعة من مؤسسة خطى لرعاية رواد الإبداع من الصحفيين والفنانين والأدباء، ونبتهل لأن تستمر هذه المساهمات الرائعة، ليس بغريب على مؤسسة خطى وخصوصاً إنه ليست الدورة الأولى، هذه الدورة الخامسة عشرة، وهذا تعبير بسيط للناس المبدعين كما رأينا مشاعر الرواد من القراء ، وإن شاء الله ستكون حافزا للمؤسسات الاخرى سواء الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني للمضي بهذه الخطوات الواعدة " ./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام