وأكد مارتن نيتيرتسي وزير الداخلية البوروندي وفيوليت كينيانا كاكيوميا منسقة الأمم المتحدة المقيمة في بوروندي، في بيان، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد تسببت في تسجيل خسائر في الأرواح وتدمير الحقول والمحاصيل ووسائل للعيش وأماكن سكن وبنى تحتية اجتماعية واقتصادية, مبينين :" أن 306 آلاف شخص في البلاد يحتاجون إلى مساعدة إنسانية".
وأشار البيان إلى أن الأرصاد الجوية تتوقع هطولا للأمطار بنسبة "أكبر بكثير من المعتاد" إلى غاية شهر ايار المقبل، مؤكدا أن "الحكومة والجهات الفاعلة الإنسانية بحاجة إلى موارد مالية لمواجهة التحديات المتزايدة من أجل تجنب تفاقم الوضع".
وشهد شرق إفريقيا أمطارا غزيرة في الأسابيع الأخيرة تسببت بمقتل 58 شخصا على الأقل في تنزانيا خلال النصف الأول من نيسان الجاري، و13 آخرين في كينيا".
وفي سياق متصل، ذكر البنك الدولي، في أحدث تقاريره، أن بوروندي، أفقر دولة في العالم من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وإحدى البلدان العشرين الأكثر عرضة لتغير المناخ وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، ولم تتوقف الأمطار تقريبا منذ ايلول الماضي، في حين كانت البلاد تعرف موسمين للأمطار أحدهما بين ايلول وكانون الثاني والآخر بين اذار وايار".
وفي الفترة ما بين ايلول ونيسان تضرر نحو 204 آلاف شخص جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية والرياح العاتية والبرد، وارتفع عدد النازحين داخليا بنسبة 25 بالمئة، ليصل إلى 96 ألف شخص"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام