صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اهتمت بالاهمية الاقتصادية لمصفى بيجي ، ومردوده المالي .
وقال الناطق باسم لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية النائب علي شداد الفارس في تصريح لـ / الزوراء / :" ان افتتاح مصفى بيجي النفطي يؤكد التزام الحكومة العراقية بتوقيتاتها الزمنية التي قطعتها على نفسها في برنامجها الحكومي والتي تسعى من خلاله الى الارتقاء بمستوى البلد على جميع الاصعدة ".
واضاف: " ان مصفى بيجي ، الذي اعيد تأهيله بعد توقف دام اكثر من عشر سنوات ، سيسهم بتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلد من المشتقات النفطية وسيعمل على رفد السوق المحلية بــ (3500 – 4500) طن يوميا من الغاز السائل و(5500) مليون لتر يوميا من مادة البنزين اضافة الى (5500) مليون لتر يوميا من النفثا و(3300) مليون لتر يوميا من مادة زيت الغاز ".
واشار الى:" ان جهود اعادة مصفى بيجي تعتبر جزءا حيويا من ستراتيجية الحكومة لتعزيز قدرات الانتاج الوطني وتحسين جودة المنتجات النفطية"، مؤكدا اهمية تثمين الجهود التي بذلتها جميع الجهات في تأهيل المصفى واعادته معلما اقتصاديا شامخا .
ونقلت الصحيفة عن الباحث في الشأن الاقتصادي نبيل التميمي قوله :" ان العراق يعمل على تعزيز قدرته الاقتصادية من خلال معالجة حالة الاستيراد للمشتقات النفطية ، اذ يستورد يوميا ما يقارب 25 مليون لتر منها (زيت الغاز، البانزين، النفط الابيض)، فضلا عن استيراد الغاز الطبيعي ".
واضاف:" ان توفر حالة الاكتفاء الذاتي للمشتقات النفطية يعزز الاقتصاد العراقي بما يزيد عن 5 مليارات دولار".
وتابعت صحيفة / الزمان / خطط وزارة النفط لتطوير الحقول النفطية وزيادة الانتاج .
واشارت الى قول وزير النفط حيان عبد الغني خلال مؤتمر حوار بغداد السادس :" ان الوزارة وضعت خطة طموحا لزيادة الانتاج، لكنَّ العراق جزء رئيس من منظمة أوبك، وملتزم بسقوف الانتاج الخاصة بالمنظمة ، وحصة العراق بلغت أربعة ملايين و600 برميل يومياً".
واضاف :" حصل تخفيض قبل عامين واصبح الانتاج أربعة ملايين و400 الف برميل يومياً، وهناك تخفيضان طوعيان نفذهما العراق ووصل الانتاج الى 4 ملايين برميل يوميا"، مبينا :" ان الهدف من ذلك المحافظة على استقرار الاسعار وتحقيق التوازن بين العرض والطلب".
واوضح الوزير :" ان معظم الحقول النفطية تدار من قبل شركات عالمية، وهناك خطط طموح لزيادة الانتاج في حقل الرميلة في محافظة البصرة ، وهو اكبر الحقول حيث يصل الانتاج حالياً الى مليون و300 الف برميل يوميا ، وسيصل الانتاج الى مليون و800 الف برميل، فضلاً عن تطوير حقل الزبير وغرب القرنة وغرب القرنة 2".
واكد عبد الغني :" ان خطط التطوير وزيادة الانتاج ستكون منسجمة مع المتطلبات العالمية للنفط الخام ، دون اغراق السوق بفائض النفط" .
وتابع :" ان العراق وضع خططاً لاستخدام الطاقة النظيفة خاصة في مجال الغاز ،وتم وضع خطط لاستثمار الغاز وتم توقيع عقود في هذا الصدد وايقاف حرق الغاز"، مبينا :" ان استثمار الغاز سيكون في رقع استكشافية في نينوى والانبار والديوانية والمثنى لانها تحتوي على كميات كبيرة ".
اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، فقد تابعت التحول للدفع الالكتروني والمشاكل والمعوقات التي تواجهه .
وقالت بهذا الخصوص :" توقع البنك المركزي العراقي ان تقلل عمليات الدفع الالكتروني من طبع العملات الورقيَّة خلال السنوات المقبلة، وبين ان غياب الأنظمة الخاصة بالمصارف الحكوميَّة كان سبباً أساسياً لحصول مشكلات بهذه العمليات".
وقال مدير قسم العمليات والتسويات في دائرة تقنية المعلومات والمدفوعات، زيد حميد رشيد، في حديث لـ /الصباح /: " ان البنك وفر البنية التحتية لعمليات الدفع الالكتروني، عن طريق نشر الثقافة والوعي بهذا الموضوع وتطبيق قرارات مجلس الوزراء"، مشيراً إلى أنَّ "هذه القرارات يمكن أن تطبق بأنظمة التسوية لتفعيل تبادلية يتم من خلالها تطبيق هذه القرارات".
وأضاف :" ان كل عمل جديد يمكن أن يواجه ببعض المعوقات والمشكلات والأخطاء في البداية، ونعمل على إيجاد حلول لهذه المعوقات"، لافتاً إلى إقامة ورش وعقد اجتماعات بهذا الشأن، لاستعراض عدد من الأرقام التي أثبتت نجاح المشروع وقبول المواطنين لها.
وتابع رشيد :" ان اي مشكلة أو معوق عبارة عن دورة كاملة وكل جهة لها دور في ذلك، كالبنك المركزي والمصارف الحكومية التي غاب عنها وجود الأنظمة الخاصة بها ، الذي كان السبب الرئيس في حصول تلك المشكلات"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام