وقال علي في تصريح خاص للوكالة الوطنية العراقية للانباء/ نينا / ، ان" المستفيد الوحيد من الازمة هي المصارف الوسيطة وهي مملوكة لقوى واحزاب تستفيد من رفع سعر صرف الدولار لزيادة ارباحها ، وهي من تتسبب في رفع سعره ، وعدم ايجاد نافذة بيع مباشرة الكترونية بالكامل وبكميات محددة للمواطنين بالسعر الرسمي معناه ان المواطن سيظل رهينة بيد هذه المصارف والشركات".
واشار الى،ان" استخدام جوازات سفر المواطنين في شراء الدولار دون علمهم قضية فساد كبرى ومركبة تزوير واحتيال ، تستوجب تحقيقا جديا وعرض النتائج للرأي العام".
وتابع، ان "السوق ستظل خارج السيطرة مادام الدولار بيد وسطاء يستفيدون به هم واحزابهم".
وكان البنك المركزي العراقي اصدر عدة حزم لتسهيل اجراءات الطلب على الدولار الامريكي، منها تسهيل الحصول على الدولار للمواطنين الراغبين في السفر الى الخارج، ويتم احتساب سعر الصرف الرسمي البالغ "1320"دينارا لكل دولار عن طريق بطاقة الدفع الالكتروني المصدّرة من الجهات المرخّصة عند استخدامها في الخارج./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام