وقال تويج في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / إن" تأخر اقرار الموازنة يمكن ان يكون له معنى في الصعوبة الجمة لضبط دقتها والمتابعة المباشرة لرئيس الوزراء من اجل تطابقها مع تنفيذ بنود البرنامج الحكومي في تطوير الاقتصاد العراقي , والعمل على توافق الاطراف عليها ، هذا من الجانب السياسي ، اما من الجانب الاقتصادي فانه سينعكس سلبا على اقتصاد البلد ".
واضاف ان" هذا التأخير قد يكون وراءه العجز الكبير للموازنة الذي تقابله صعوبة التمويل ، لذلك فان تأخير اقرار الموازنة اكثر من هذه الفترة قد يكون له تداعيات اقتصادية ونقدية غير مرغوب بها مستقبلا ".
وشدد الخبير الاقتصادي على ضرورة اقرار الموازنة قبل فوات الاوان والدخول بموازنة طوارئ قد تؤثر على الميزانية التشغيلية وتمس رواتب موظفي الدولة وتوقف المشاريع الخدمية لعدم وجود تمويل لها "./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام