دبي/ نينا/ دأبت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، التي تعودت منذ دخولها بوابة الفن السابع، ملاحقة شغفها وأن تتبع حدسها، حيث يقودها نحو الإبداع، الذي تجلى في عديد أعمالها الدرامية والسينمائية، فكان لها «حجاب» و«218 خلف جدار الصمت» و«حرب القلوب» و«ساعة الصفر» وغيرها، وهي أعمال خرجت من رحم الإبداع.
ونهلة الفهد التي تعودت أن تقضي جل وقتها بالتنقل بين مواقع التصوير، ها هي تستقر في أحضان منطقة القوز الإبداعية، حيث وجدت فيها شغفاً ومكاناً للإبداع، ومستقراً لـ«بيوند ستوديوز» الذي مضت في تأسيسه قبل نحو 12 عاماً، ليكون مقراً لأعمالها وإبداعاتها.
وفي حدود الأستوديو الذي تم تهيئته لتصوير البرامج، والأفلام والإعلانات، والأغنيات المصورة والتصوير الفوتوغرافي وتسجيل البودكاست والكليبات الإبداعية، وجدت نهلة شغفها، وتقول عن اختيارها لمنطقة القوز الإبداعية لتكون مستقراً للأستوديو: «خطوة تأسيس الأستوديو جاءت بعد دراسة عميقة للسوق، حيث نحتاج في دبي إلى مثل هذه البيئات المحفزة.
وتضيف: «بتقديري أن هذه المنطقة تمثل مؤشراً مهماً لإثراء الساحة السينمائية والدرامية في دبي والمنطقة، حيث تُمكننا «القوز الإبداعية» من تسمين المجتمع الإبداعي في دبي واحتواء صناع السينما.
12 عاماً مرت على افتتاح نهلة لأبواب «بيوند ستوديوز»، وتقول: «بالنسبة لي بات هذا المكان يمثل عالماً مختلفاً، فبين حدوده يتم إنجاز كافة المشاريع التي نعمل عليها، والتي تصب معظمها في بحيرة إبداع دبي، التي بدأت تتعاطى مع الحياة الثقافية مبدعة، وهو ما سيمكننا من التعبير عن إرث المجتمع المحلي ودبي التي تحتضن على أرضها نحو 200 جنسية، تنطق بألسنة مختلفة».
ويجري حالياً العمل على مجموعة من النصوص التي تعكف نهلة على قراءتها، تمهيداً إلى وضعها في قوالب درامية قصيرة المدى، فهي تعكف على قراءة مجموعة من النصوص النابعة من الإمارات والسعودية والخليج، ونص آخر مقتبس من رواية، سيكون موزعاً على أجزاء عدة، لا يتعدى كل واحد منها 10 حلقات ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام