فقد نقلت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية عن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قوله خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية التي عقدت، أمس الثلاثاء، إن مجموع ما تم توزيعه بين المواطنين ضمن مشروع (داري) السكني بلغ نحو (186) ألف قطعة أرض، وبقي نحو (300) ألف قطعة أرض، ستوزع بين المواطنين وفق الاستحقاقات الموضوعة واعتماد مبدأ العدالة والشفافية،.
وقالت الصحيفة ان الكاظمي،وجه في بيان لمكتبه، وزارة الإعمار والإسكان بالاستمرار في تقديم السندات، وإيصال رسالة مفادها أن الحكومة تتعاطى بعدالة مع المواطنين مضيفا أن الحكومة خصصت أكثر من نصف مليون قطعة أرض، تقدم عليها أكثر من ثلاثة ملايين مواطن، مبيناً أنه تم فرز الأراضي ووضعت خطة متكاملة لتقديم الخدمات لها من مياه صالحة للشرب، وشبكة للصرف الصحي، والكهرباء، والإنترنت، والطرق.
وتابعت الصحيفة ان جلسة مجلس الوزراء شهدت استعراض التقرير الوبائي، والإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، ومستجدات عمل لجنة تعزيز الإجراءات الحكومية في مجالات الوقاية، والسيطرة الصحية التوعوية؛ للحد من انتشار الفيروس، واستعدادات وزارة الصحة لمواجهة الموجة الجديدة من الجائحة وإجراءات احتوائها، ووجّه مجلس الوزراء وزارة الصحة ببذل أقصى الجهود في اتخاذ التدابير الوقائية، وتأمين العلاجات والمستلزمات المطلوبة، وتوفير اللقاحات، وحثّ المواطنين على أخذها عبر المنافذ الصحية المنتشرة في عموم العراق.
واوضحت الصحيفة ان المجلس،قرر بحسب البيان، تولي محافظة البصرة تمويل مشروع تأهيل محطات تحلية الماء في المحافظة، ضمن حصة إيرادات المنافذ الحدودية لمحافظة البصرة للبرامج الخاصة
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق / ان العراق والسعودية جددا عبر مجلس التنسيقي المشترك ،التزامهما بمواصلة التعاون في مجالات مختلفة منها امنية وعسكرية وتسهيل منح سمات دخول للمستثمرين.
ونقلت الصحيفة عن بيان قوله ان (وزير الخارجية فؤاد حسين ونظيره السعودي فيصل بن فرحان ، تراسا اجتماع اللجنة السياسية والأمنية والعسكرية بين البلدين بواسطة الاتصال المرئي وبحضور أعضاء اللجنة كافة، حيث ناقش الجانبان القضايا المطروحة على جدول الاعمال ، وبما يعزز تطوير التعاون المشترَك بين البلدين وفي مختلف المجالات)، ولفت البيان الى ان (الجانبين اتفقا على إستمرار التعاون والتنسيق في القضايا السياسية والأمنية والعسكرية، والعمل على وضع رؤية مشتركة لأهم القضايا التي تهم البلدين وفي مختلف المجالات، وتسهيل إجراءات منح سمات الدخول للمستثمرين في كلا البلدين، والتشاور والتنسيق في ما يتعلّق بالدعم المتبادل في المحافل الدولية، وتعزيز التعاون الأمني والاستخباري بما يتعلق بمكافحة الجريمة والتهريب، والاسراع بالتوقيع على مذكرة تفاهم أمنية بين وزارتي الداخليّة في كلا البلدين)،
وركزت الصحيفة على تشديد البيان على (التعاون في المجالات العسكرية من خلال إقامة تمارين مشتركة في إطار مذكرة تفاهم تبرم بين البلدين في المجال العسكري، وتبادل الدورات التدريبية والخبرات في مجال الدراسات والتخطيط الستراتيجيّ، واستمرار دعم جهود العراق بالتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش)، مضيفا ان (الاجتماع اوصى باستمرار التعاون والتنسيق في مختلف المجالات وتبادل الزيارات واستمرار إنعقاد اللجنة المنبثقة عن المجلس وبما يعزز التعاون الثنائيّ ويحقق طموحات قيادتي وشعبي البلدين".
وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان وزارة الصحة،حذرت من زيادة معدل الاصابات بكورونا بسبب وجد متحور “اوميكرون” وغياب الالتزام بالاجراءات الوقائية من قبل المواطنين وضعف الاقبال على التلقيح، وفيما اشارت الى ان اعادة فرض حظر التجوال الجزئي وايقاف التعليم واردا الا انه متوقف على دراسة الوضع الوبائي في البلد، رجحت بوجود نسبة من الاوميكرون بين الاصابات اليومية لكورونا.
واوردت الصحيفة تصريحا لمدير الصحة العامة رياض الحلفي اكد فيه ان الارتفاع الحاصل في معدل الاصابات بكورونا كان متوقعا، بحسب نمط الموجات الوبائية السابقة، حيث كان في العام الماضي وبنفس الفترة الحالية ايضا شهدت ارتفاع بالاصابات من بعد تراجع كبير، مؤكدا ان هذا المرض يمكن القول عنه موسمي في العراق، حيث توجد موجتان ترتفع وتنخفض بذات الفترات الزمنية.مضيفا انه في العام الماضي كان اخر اسبوعين سجلت انخفاضا بالاصابات وعادت بالارتفاع في الاسبوع الاول من السنة الجديدة، مبينا انه قد يكون هذا الارتفاع الان ناتجا عن اوميكرون لانه سبق ان تم تشخيص اصابات بالمتحور لكن لا نعلم كم نسبة الاوميكرون بين هذه الاصابات.
واكدت الصحيفة على قوله ان معرفة نسبة اوميكرون بين الاصابات يحتاج الى فترة لكي يتم جمع نماذج اكثر وفحصها في جهاز التتبع الجيني لمعرفة نسبة الاوميكرون، مؤكدا لا نستبعد بان هذا الارتفاع الكبير بالاصابات بسبب الاوميكرون مشيرا الى ان الوزارة كانت متوقعة بهذه الموجة ستكون اعلى من الموجات السابقة بوجود الاوميكرون كما حدث للبلدان، مبينا ان العراق عادة يتاخر عن البلدان بارتفاع الموجة، حيث تسجل الان بريطانيا وامريكا وبعض الدول الاوروبية معدلات لم تسجلها سابقا نتيجة للمتحور.
وشددت الصحيفة على قوله ان الوزارة اصدرت اكثر من بيان توقعت فيه زيادة الاصابات بكورونا من اجل التقيد بالاجراءات الوقائية التي تكاد تكون صفرا ولاسيما في الاسواق وعودة التجمعات والعادات الاجتماعية الى سابق عهدها كالتقبيل والاحتضان وغيرها، وكانه لا يوجد وباء وهذا يعد عاملا خطرا في نشر الوباء.وبشأن امكانية اعادة فرض حظر التجوال الجزئي وايقاف التعليم قال الحلفي: ان الدوام في المدارس والجامعات بدا في شهر تشرين الثاني الماضي وكان في حينها الوضع الوبائي عال ورغم ذلك تم السماح للدوام، لان ايقاف التعليم اثر وبشكل كبير على مستوى التعليم في العراق./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام