العمارة / نينا / تباينت ردود الافعال في ميسان حول مقبولية سير عجلات "التكتك" في شوارع المحافظة ومزاحمتها للسيارات والمارة خصوصاً بعد انتشار خبر وفاة احد ابناء مدينة العمارة بسبب حادث تسببت به احدى تلك العجلات وادى الى اصابة آخرين.
وردا على سؤال حول تلك العجلات التي طرأت على الشارع في ميسان كما هو حال المحافظات الاخرى ، قال الموظف "سليم عبد الرزاق " احد ابناء مدينة العمارة :"وصلت ظاهرة انتشار عجلات "التكتك" في شوارع مدينة العمارة ،للاسف الشديد ، الى اعلى مراتب الابتلاء وتحولت الى ظاهرة مخزية أوصلت حال المارة ، وانا واحد منهم ، الى حد اخذ الحيطة والحذر عند مرورها بسبب سوء قيادة اغلبها من سائقين دون وعي او معرفة بقواعد المرور".
و كان لسائقي السيارات رأي حول العجلة الهندية التي وجدت لها موطئا في شوارع بلاد وادي الرافدين .
السائق ابو اكرم يقول "انا ، كمواطن ، اشتكي من بعض اصحاب "التكتك" بسبب السرعة المفرطة التي يقودون بها في الشوارع . اضف الى ذلك عدم الالتزام بقواعد المرور الامر الذي يؤدي الى التسبب بخسائر مادية وبشرية عديدة بغض النظر عن ما سببته تلك العجلة من زحام مروري في الشوارع ".
و عن الزحام وما يسببه من تأخر العديد من الفئات المجتمعية ، منهم الموظفون والطلبة وكون عجلات "التكتك" احد اسبابه ، اوضح المتحدث الرسمي بأسم مديرية مرور ميسان النقيب هيمن الوائلي:" ان مديرية مرور محافظة ميسان وضعت خططا عديدة للحد من الزخم المروري الحاصل في المدينة ، في مقدمتها مباشرة مفارز مديرية المرور بالتعاون مع الطرق الخارجية بنشر مفارز في مداخل المحافظة والتقاطعات الرئيسة والجسور . كما تم تنسيب الكثير من الضباط للمساعدة في تخفيف الزخم المروري الحاصل خاصة مع الساعات الاولى من الدوام الرسمي".
وعلى الرغم من مطالبة البعض بأنصاف سائقي عجلات "التكتك" كونهم لم يجدوا عملاً آخر واعتبارها مصدر رزق عائلاتهم الوحيد ، الا ان آخرين طالبوا باجراءات صارمة لألزام اصحاب تلك العجلات بالالتزام بالقوانين النافذة والقوانين المرورية لحماية ارواح المواطنين الآمنين.
وبهذا الخصوص قال احمد سالم ، احد اصحاب المحال التجارية في مدينة العمارة "من يتحمل "مهزلة "التكتك ، مرور ميسان ، اذ ان معظم سائقي تلك العجلات ليسوا كفوئين ولا يحمل اغلبهم اجازات سوق او رخصا للقيادة صادرة من جهة رسمية ، ولا يعرفون قوانين المرور".
وسبب توجيه اصابع الاتهام الى المرور ، لم يطلق جزافا بل ورد طبقا للواقع وقيادة عجلات "التكتك" من قبل اطفال لا يعي اكثرهم حجم المخاطر التي قد تحدث نتيجة تصرف متهور او قيادة مخالفة للضوابط المرورية.
ردا على ذلك بين المتحدث باسم المرور ، الاجراءات التي تتبعها المديرية حيال المخالفين ، مشيرا الى :" ان هناك مفارز خاصة بحجز عربات التكتك التي لا تحمل لوحات تسجيل او التي يقودها من هم تحت السن القانوني او ممن لا يحملون اجازات سوق . وتم حجز العشرات منها وتم فرض الغرامات على اصحابها واحالتها للمشروع الوطني لغرض التسجيل"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وردا على سؤال حول تلك العجلات التي طرأت على الشارع في ميسان كما هو حال المحافظات الاخرى ، قال الموظف "سليم عبد الرزاق " احد ابناء مدينة العمارة :"وصلت ظاهرة انتشار عجلات "التكتك" في شوارع مدينة العمارة ،للاسف الشديد ، الى اعلى مراتب الابتلاء وتحولت الى ظاهرة مخزية أوصلت حال المارة ، وانا واحد منهم ، الى حد اخذ الحيطة والحذر عند مرورها بسبب سوء قيادة اغلبها من سائقين دون وعي او معرفة بقواعد المرور".
و كان لسائقي السيارات رأي حول العجلة الهندية التي وجدت لها موطئا في شوارع بلاد وادي الرافدين .
السائق ابو اكرم يقول "انا ، كمواطن ، اشتكي من بعض اصحاب "التكتك" بسبب السرعة المفرطة التي يقودون بها في الشوارع . اضف الى ذلك عدم الالتزام بقواعد المرور الامر الذي يؤدي الى التسبب بخسائر مادية وبشرية عديدة بغض النظر عن ما سببته تلك العجلة من زحام مروري في الشوارع ".
و عن الزحام وما يسببه من تأخر العديد من الفئات المجتمعية ، منهم الموظفون والطلبة وكون عجلات "التكتك" احد اسبابه ، اوضح المتحدث الرسمي بأسم مديرية مرور ميسان النقيب هيمن الوائلي:" ان مديرية مرور محافظة ميسان وضعت خططا عديدة للحد من الزخم المروري الحاصل في المدينة ، في مقدمتها مباشرة مفارز مديرية المرور بالتعاون مع الطرق الخارجية بنشر مفارز في مداخل المحافظة والتقاطعات الرئيسة والجسور . كما تم تنسيب الكثير من الضباط للمساعدة في تخفيف الزخم المروري الحاصل خاصة مع الساعات الاولى من الدوام الرسمي".
وعلى الرغم من مطالبة البعض بأنصاف سائقي عجلات "التكتك" كونهم لم يجدوا عملاً آخر واعتبارها مصدر رزق عائلاتهم الوحيد ، الا ان آخرين طالبوا باجراءات صارمة لألزام اصحاب تلك العجلات بالالتزام بالقوانين النافذة والقوانين المرورية لحماية ارواح المواطنين الآمنين.
وبهذا الخصوص قال احمد سالم ، احد اصحاب المحال التجارية في مدينة العمارة "من يتحمل "مهزلة "التكتك ، مرور ميسان ، اذ ان معظم سائقي تلك العجلات ليسوا كفوئين ولا يحمل اغلبهم اجازات سوق او رخصا للقيادة صادرة من جهة رسمية ، ولا يعرفون قوانين المرور".
وسبب توجيه اصابع الاتهام الى المرور ، لم يطلق جزافا بل ورد طبقا للواقع وقيادة عجلات "التكتك" من قبل اطفال لا يعي اكثرهم حجم المخاطر التي قد تحدث نتيجة تصرف متهور او قيادة مخالفة للضوابط المرورية.
ردا على ذلك بين المتحدث باسم المرور ، الاجراءات التي تتبعها المديرية حيال المخالفين ، مشيرا الى :" ان هناك مفارز خاصة بحجز عربات التكتك التي لا تحمل لوحات تسجيل او التي يقودها من هم تحت السن القانوني او ممن لا يحملون اجازات سوق . وتم حجز العشرات منها وتم فرض الغرامات على اصحابها واحالتها للمشروع الوطني لغرض التسجيل"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
