وقال الاسدي في تصريح متلفز ان : مقاعد الفتح والكتلة الصدرية لن تقل عن 50 مقعدا لكل كتلة.
واضاف : تحدثنا مع المفوضية في ما يخص الانتخابات الحالية ونحن نثق بها وهم متعاونون بشكل كبير. مبينا ان : القلق الوحيد هو ان يتم التلاعب بالنتائج كما في الانتخابات السابقة حيث الجميع اتهم الجميع.
واوضح الاسدي ان هذه الانتخابات سوف تسجل مشاركة جماهيرية واسعة بعد بيان المرجعية الواضح والداعي للمشاركة ولن يحصل تغير كبير في الخارطة السياسية بعد الانتخابات.
واشار الى انه : كان ومازال ناطقا باسم الحشد ومدافعا عنه وعن حقوقه وان المدافع الحقيقي للحشد هو الفتح وعودة المفسوخة عقودهم اثبت ذلك.
وتابع الاسدي ان : الحشد جاء بوقت عصيب وبعد ان تخلى /الجميع/ عن واجباتهم وهو ظهير ومساند للقوات المسلحة ولن نقبل بدمجه. مبينا ان سبب استهداف الحشد هو لانه اصبح من اهم مقومات الامن القومي العراقي.
واوضح ان : اجندات سياسية قامت بتحريف تظاهرات تشرين لمهاجمة الحشد والفتح.
وبين الاسدي ان : سلاحنا هو سلاح الدولة ولحماية الدولة وليس لاجبار الناس على الانتخاب وكل الذين صرفوا اموالا في هذه الانتخابات سيلقنهم الجمهور درسا وسيخسرون بهذه الانتخابات.
وذكر ان : الفتح يقف بالضد من اي محاولة لاستخدام سلاح الحشد في الانتخابات وسيكون الكتلة الاولى في هذه الانتخابات وهناك تنافس بين الفتح والكتلة الصدرية على الفائز الاول مقاعد الفتح والكتلة الصدرية لن تقل عن 50 مقعد لكل كتلة.
وقال ان رئيس الوزراء سيخرج من الاطار التنسيقي ولن يكون ممثلًا عن كتلة واحدة والتيار الصدري علق عضويته في الاطار التنسيقي للقوى الشيعية ولن ننجح اذا لم تعلن كتلة معينة عن تبنيها الواضح لرئيس الوزراء المقبل.
ونوه الى ان : تأمين الانتخابات المقبلة هو الاختبار الاخير لرئيس الوزراء ولا اتوقع ان يقوم اي طرف بالنزول المسلح الى الشارع اذا خسر الانتخابات./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام