وقال عدي الخدران قائممقام الخالص لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ان المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين خاصة مطيبيجة والميتة وسبيعات والبو خليل والبو جمعة تضم العشرات من الدواعش ويتحركون بحرية لعدم وجود عمليات امنية واسعة واقتصارها على عمليات استعراضية بعد اي حادث او هجوم ارهابي .
واضاف ان داعش يسعى الى اختراق قرى شمال غربي العظيم للوصول الى طريق ديالى – كركوك الاستراتيجي عبر شن هجمات عنيفة ومتواصلة على قرية البو بكر التي تعد الممر الضيق لاقتحام المناطق الحدودية . مبينا ان "ابرز اسباب الهجمات الارهابية بين ديالى وصلاح الدين هو تولي قوات الجيش مهام مسؤولية القواطع الامنية عند حدود صلاح الدين ديالى عام 2018 بعدما كانت مؤمنة بالكامل وبنسبة 100% من قبل قوات الحشد الشعبي للفترة من 2015- 2018 والتي لم تشهد اي هجمات بعد عجز عصابات داعش اختراق دفاعات وتحصينات الحشد عند حدود صلاح الدين، وبعدها اصبحت مسرحا للهجمات والعمليات الارهابية . /انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام