اما الشاي فقد شهد ارتفاعا هو الاخر من 35 الف دينار الى 42 الف دينار للكارتون، وارتفعت كذلك اسعار السكر والحليب واللحوم والدجاج والزيوت.
و عزا الخبير في الشان الاقتصادي ملاذ الامين ، ارتفاع اسعار المواد الغذائية في السوق المحلية ، الى ارتفاع سعر صرف الدولار وعدم وجود مراقبة حكومية على السوق وتلاعب المضاربين .
وقال الامين في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / :" في البلدان التي تعتمد على المنتجات المستوردة لتلبية احتياجاتها من السلع الاساسية تكون اسعار هذه المنتجات غير مستقرة لأنها تتبع التغيرات في الاسواق العالمية والداخلية وسياسة الحكومة ، الا اذا تدخلت الحكومة في تحديد الأسعار ومراقبة الاستيراد والسوق ومحاسبة التجار الذين يرفعون الأسعار ويكسبون الأرباح الفاحشة على حساب المواطن".
واضاف :" ان رفع سعر صرف الدولار ، في العراق الذي يسعى الى تحقيق امنه الغذائي وتقليل الاستيراد، ادى الى تغيرات كبيرة في السوق ، خصوصا ما يتعلق بالمواد الغذائية المستوردة ، الامر الذي اثر على معيشة طبقة كبيرة من العوائل الفقيرة التي تجاوزت نسبة التي تعيش منها تحت خط الفقر 30٪في عدد من المحافظات ، ما يعني ان هذه النسبة من العوائل العراقية تعاني حاليا من صعوبة الحصول على المواد الغذائية لتأمين معيشتها ".
وشدد الامين على ضرورة ان تضع الحكومة ، بعد رفع سعر صرف الدولار ، خطة للحفاظ على اسعار المواد الغذائية الأساسية او ضخها بزيادة نسبية عبر البطاقة التموينية لتتمكن من السيطرة على الاسعار و مراقبة الاسواق ومحاسبة التجار الذين يرفعون اسعار المواد الغذائية".
واكد الخبير الاقتصادي :" ان عدم تطبيق هذه الخطوات سيشكل خطورة على المجتمع خصوصا على الطبقات الفقيرة ، في وقت تندر فيه فرص العمل وتقل ايرادات القطاع الخاص بسبب جائحة كورونا ، ما يتطلب ان تبادر الحكومة باعانة هذه الطبقات وتوفير فرص عمل للعاطلين مع السيطرة على اسعار المواد الاساسية"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام