وقال للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ان : التدهور الاقتصادي وضعف الرؤية المستقبلية وعدم وجود خطط قابلة للتنفيذ لتنويع الاقتصاد العراقي وتدهور البنى التحتية والخدمات جميعها تحتاج الى إدارة مقتدرة وحريصة.
واضاف الجواهري ان الأمور وصلت الى حد بأن إيرادات النفط لا تغطي المصاريف التشغيلية بالموازنة التخطيطية السنوية مما يقتضي وجود فريق دولة عالي المستوى عابر للحكومات لإدارة اي اتفاق بعد تحويله إلى اتفاقية.
واوضح ان : على المفاوض العراقي أن يلعب التفاوض مع الدول والشركات بذكاء لصالح العراق وبالمشاركة مع مؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني الاقتصادية.
وتابع الجواهري : نحن نتكلم عن مصير العراق ونحتاج المستثمرين فعلا وهنا تأتي أهمية العمل الجاد والمستدام على تفعيل الاتفاق العراقي الصيني مثلا بجهود سريعة... ولا نعطيه ظهرنا بالوقت الذي يرتفع التحرك الصيني بالتوقيع على اتفاقية لمدة ٢٥ سنة مع إيران و ارتفاع وتيرة التحرك على خط الخليج العربي - حيفا./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام