وقال العبادي في حديث متلفز : ان احتجاجات تشرين لم تتم معالجتها الى اليوم وهناك اعتداءات على المتظاهرين من قتل واغتيالات ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يسعى الى معالجة هذه المشاكل، مؤكدا ان العملية السياسية لاتسير بشكل صحيح ".
واضاف ان" العراق تقدم لكن بعد 2018 رفض الشعب التشكيلة الانتخابية وخرجت التظاهرات المطالبة بحقوقها ، ويجب عدم الاستهانة بالمتظاهرين ويجب ان نحدد اين الفشل ونحدد المعالجات . وهناك هدر بالمال العام هذا الهدر هو اكبر فساد وهناك سرقة للمال العام بمشاريع خاطئة وغير مدروسة وصرفنا المليارات على مشاريع لم تكتمل الى اليوم ".
واكد العبادي ان" هدر المال العام اكبر فساد ويفوق السرقات.. والنجاح يحتاج الى التضحية وتحدي الصعاب والمشاركين بالفشل اكثر من طرف في الدولة ".
وبشان اغتيال والد المحامي علي جاسب ، قال العبادي ان" هذا الموضوع مأساوي ويجب كشف القتلة ومحاسبتهم ، وهي جريمة بحق النظام السياسي ونحن نريد بناء دولة وهناك ايد خبيثة تريد بالبلد الخراب، وعلينا القاء القبض عليهم وهناك عناصر خبيثة في البلد يجب ايقافها ".
وقال " نحتاج الى التحقيق الجنائي في الوقت الحالي ،وهناك عناصر تستطيع حرف مسار القضاء للخلاص من التهم ....والفاسدون والقتلة قادرون على حرف اي تحقيق ".
وبشأن مبادرة الكاظمي بحوار وطني، قال العبادي :" ان المبادرة تزامنت مع زيارة البابا ونحتاج ان نستمر في قضية المصالحة ونحتاج الى التعايش السلمي ويجب تعريفها وتحديدها والتركيز على اولوياتها ومهماتها لنخرج بنتائج ايجابية ".
وتابع : ان " طريق الصلاح طريق فيه الاشواك ونحتاج الى التضحيات ، وهو طريق صعب ويجب ان لا نستعين باعدائنا في طريق النجاح ونحن مصممون على الانتصار على الفاشلين والفاسدين ".
واكد ان" الاحزاب تحتاج الى تطوير كبير ونحتاج الى الديمقراطية ولاتوجد في العراق احزاب عريقة تتداول الحكم ".
وحذر العبادي من البعض قائلا ان " اكثر الاعلام حزبي اومتحزب وقوة هائلة في العراق واغلبه مسيس لاحزاب لاتريد للعراق الخير ".
و بشان ترشيحه لرئاسة الوزراء قال العبادي : لا اعمل لرئاسة الوزراء وهناك من اراد ان ابتعد عن رئاسة الوزراء واذا ارادوا ان اتسلم رئاسة الوزراء فانا لا ابخل باي جهد من اجل الشعب ",
وتابع ان" الجماعة قرروا ان لاستمر لاربع سنوات اخرى ، حسب تعبيره ،ولامانع لدي من العودة لرئاسة الوزراء في العراق ".
وقال " بعد ان حققت الانتصار على داعش وعبرنا بالعراق من انهيار اقتصادي خطير وارتفعت اسعار النفط وعندما شاهدوا هذا التطور قرروا ان يستحوذوا على هذا التطور وابعادي عن رئاسة الوزراء ، وهناك من اخرج الدولة من الطريق المعبد الى الترابي".
وشدد على ضرورة محو النهج السياسي الخاطئ لامحو الناس. وتغيير الشخوص السياسية ليس الحل لمعالجة الوضع للبلد ،نحتاج مشروعا متكاملا يتجاوز التفكير بقوت اليوم ".
وقال "الفساد فساد افراد لايخدمون حتى احزابهم والنفاق سبب عدم وجود عملية سياسية سليمة ، مؤكدا :" ان اهم خطوة حاليا هي اقرار قانون المحكمة الاتحادية ".
وتابع : علينا ان نتعاون ونسعى للمواطنه ونعبر الطائفية والمواطن هو الذي يصنع القرار ونحتاج الى توعية والى المشاركة بالانتخابات باعداد اكبر ونحن نعمل من اجل خدمة المواطن "./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام