وقال في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / :" ان السوق المحلية شهدت ، منذ خفض سعر قيمة العملة الوطنية قياسا بالعملات الاجنبية وخاصة الدولار ، ارتفاعا متسارعا غير محسوب لحد الان ، الى اين يصل ".
واضاف الشماع انه :" اذا ارتفعت اسعار المستوردات ، وخاصة المواد الاولية ، سيضطر التاجر المحلي لان يرفع سعر سلعه المباعة بالسوق لعدم وجود مواد اولية محلية تنافس وتضاهي المستوردة ".
واوضح :" ان ارتفاع سعر صرف الدولار ، بهذه الوتيرة المتسارعة ، قد يستمر ليتجاوز الـ160 الف دينار لكل مائة دولار ، ان لم تكن هناك خطة مدروسة لاستقراره ".
وادى ارتفاع سعر صرف الدولار المفاجىء الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية ، الامر الذي اثر بشكل مباشر على اصحاب الدخل المحدود والكسبة./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام