وقال أبو الغيط وفقا لحوار مع إحدى الصحف العربية ونشرته وكالة الأنباء الرسمية المصرية ان : العلاقات العربية مع إسرائيل مهما شهدت تحسنا على مستويات معينة، ستظل من وجهة نظري بعيدة عن القبول الشامل ما دام احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية مستمرا.
واضاف ان : سلوك القوى الإقليمية غير العربية، تركيا وإيران وإسرائيل، في الإقليم،لأهداف ومصالح تريد تحقيقها في المنطقة العربية، مبينا انه : في العقد الأخير شهدنا نوعا من التهور السياسي من جانب تركيا وإيران اللتين أظهرتا أن لهما رغبة في الانقضاض على ما تصور أنه مكاسب لهما بسبب الفوضى التي دخلت فيها بعض دول المنطقة منذ 2011.
وتابع أبوالغيط: البعض يعتقد أن تصدينا كعرب للتدخلات والسياسات الإيرانية والتركية يعني كما لو كنا نُقر أو نقبل بالسلوك الإسرائيلي، وهذا أمر خاطئ بالتأكيد، العلاقات العربية مع إسرائيل مهما شهدت تحسنا على مستويات معينة، ستظل من وجهة نظري بعيدة عن القبول الشامل ما دام احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية مستمرا".
وأشار الى ان : هناك موقفا عربيا واضحا في إدانة ورفض كل أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، التي جعلت من ليبيا مسرحا للتدخلات العسكرية لدولة عضو في الجامعة العربية.
وعن الأزمة السورية والتدخل العسكري المباشر وغير المباشر لعدد من الأطراف، اكد أبوالغيط "إن هذا التدخل أسهم في تعقيد هذه الأزمة وإطالة أمدها،والخطير ما يحمله بعض هذه الأطراف من نوايا لتواجدٍ طويل الأمد يُمهد له بإجراءاتٍ وسياسات تهدف إلى تغيير ديموغرافي في بعض المناطق السورية، وهذا أمر مرفوض عربيا، وجرى التعبير عن هذا الرفض في عدة قرارات صادرة عن المجلس الوزاري للجامعة العربية./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام