وتساءل الساعدي ، في بيان صحفي ، " هل ينكر الكاظمي تعيين ( نواب حاليين ) في مواقع امنية حساسة وهؤلاء ينتمون الى جهات سياسية محددة ويلبس هذه التعيينات بلباس ( التوازن الوطني ) في ( تغطية مكشوفة ) ومحاولة استغلال ( الانتماء الطائفي ) للحصول على مزيد من المكاسب الحزبية لا غير ".
واضاف " هل ينكر الكاظمي تعيين ( نواب سابقين ) في مواقع امنية ومؤسسات مدنية ينتمون الى كتل سياسية سابقة او حالية فأنكر فهو كمن ( ينكر الشمس ) في رابعة النهار التي ( فضحت ظلام المحاصصة ) ، هل ينكر الكاظمي ( تدوير رجال الفشل ) من مؤسسة الى مؤسسة مع ما ( غبار الفساد ) الذي يغطيهم خصوصا في ( المؤسسات المالية ) ".
وتابع القول " هل ينكر الكاظمي ( اعادة انتاج ) نفس الاداء الفاشل السابق في اهم مؤسسة رقابية مختصة على الاطلاق، في ( تجاهل واضح ) من الكاظمي لدعوات مكافحة الفساد وفتح الملفات الكبيرة التي صدح بها مقتدى الصدر ، و كررتها ( المرجعية العليا ) قبل يومين فقط، وحددت مسؤولية الحكومة الحالية بذلك مطالبة ( بأجراءات استثنائية )" ، مبينا ان " هذه الحقائق التي هي كشمس ساطعة تبدد الوهم المظلم الذي يعيش به رئيس الحكومة بسبب ( عدسات التصوير العاكسة ) فلا يرى الا نفس الصورة ( كالصدى يرجع القول لنفسه ) مرارا ومرارا"./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام