وقال وزير التعليم نبيل كاظم في تصريح صحفي، ان "ذلك يتم باعتماد الدراسة الالكترونية للدروس النظرية، وتحديد ايام واوقات في الدروس التطبيقية والعملية وتقييد أعداد الطلبة المنضمين إليها بما يتناسب والإجراءات الوقائية، كما يتيح برنامج العام الدراسي المقبل لطلبة الجامعات حضور الدروس التطبيقية في أي جامعة (ذات اختصاص) قرب محل سكناهم".
وأضاف، إنه "في ظل استمرار جائحة كورونا والظروف الاخرى المرتبطة بالازمة الصحية، ولغرض الاستعداد والتهيئة للمتطلبات الدراسية اللازمة التي تتماشى مع الوضع الراهن، وبعد مشاورة هيئة الرأي، اقررنا برنامج عمل الجامعات للدراسات الاولية والعليا للسنة الدراسية 2020 /2021 بما يضمن انسيابية العمل وفقا للظروف"، مؤكدا أنه "في حال زوال هذا الظرف تتم العودة الى الحياة الجامعية بالدراسة بحضور الطلبة والاساتذة في قاعات الدرس".
وأوضح عبد الصاحب أنّ "التعليم المدمج هو مزيج بين التعليم الالكتروني والتعليم من خلال حضور الطلبة، بحيث يكون التعليم الالكتروني فقط للمواد الدراسية النظرية، أما حضور الطلبة المواد الدراسية العملية (المختبرية والسريرية) والتطبيقية، فلقد اشترطنا فيه أن يكون بشكل مجاميع صغيرة متناوبة بما يؤمن الاستفادة من الجانب التطبيقي العلمي والعملي، وكذلك يؤمن سلامة المنتسبين كافة من خلال تطبيق شروط لجنة الصحة والسلامة من حيث التباعد ولبس الكمامات والنظارات والقفازات ومواد التعقيم والتعفير واخرى تؤمن السلامة المهنية، كما يجب أن تقوم الاقسام والفروع العلمية بجدولة المواد الدراسية العلمية (المختبرية والسريرية) والتطبيقية بحسب ما تراه مناسبا في الاسبوع الواحد".
وأكد، انه "مراعاة للوضع الحالي ولتسهيل امور الطلبة، فلقد أتحنا للطالب تأدية التزاماته وحضور المواد الدراسية العلمية (المختبرية والسريرية) والتطبيقية في جامعة محافظة سكناه أو القريبة من محافظة سكناه في مجال الاختصاصات المتناظرة، على أن يجري التنسيق بين الاقسام العلمية والهيئات التدريسية للجامعات فيما بينها، وبالنسبة لبرنامج العمل للدراسات العليا للسنة الدراسية 2020/ 2021، تطبق على الطلبة الإجراءات نفسها الآنفة في الدراسات الأولية". /انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام