وقال خدر في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء نينا نسخة منه : نستذكر اليوم الذكرى السادسة للابادة الجماعية الأيزيدية في سنجار والقرى الأيزيدية على ايدي (داعش ) والتي ذهب ضحيتها الاف الشهداء في مجازر جماعية وتم اختطاف وسبي الاف الفتيات والنساء بالاضافة الى ما انتجته من افرازات سلبية على المجتمع الايزيدي وجغرافيتهم ومدنهم التي تفتقر لابسط الخدمات والمرافق الادارية.
واضاف ان اكثر من اربع سنوات على تحرير سنجار من قبضة تنظيم داعش ولكن مازالت سنجار غير مستقرة لا ادارياً ولا امنياً ولا خدمياً وان عدم الاستقرار هذا ادى الى عدم استقرار مجتمعي وصعّوبة عودة النازحيين وتوفير الخدمات لهم .
وتابع : ست سنوات ونحن نطالب من كل الجهات بأن تكون هناك حلول على ارض الواقع لوضع الايزيدية في سنجار للحفاظ على هذا النوع العراقي المميز ولكن دون جدوى لكل مطاليبنا اذ يعتبر قضاء سنجار القضاء العراقي الوحيد الذي يشكوا من ازدواج اداري اثر على معاملات الناس وتوفير الخدمات وبالرغم من اننا طالبنا مراراً بأن تقوم الحكومة وبالتنسيق مع حكومة اقليم كردستان وكذلك الحكومة المحلية بتسمية قائممقام ايزيدي معتدل ومستقل يدير القضاء ولايكون محسوباً على اي طرف في هذه المرحلة لتمشية امور القضاء الادارية والخدمية لحين اجراء الانتخابات ولكن رغم كل المطالبات مازال هذا الملف لم يحل لاسباب سياسية .
وتابع وكذلك طالبنا بأبعاد سنجار واهلها عن الصراعات المحلية والاقليمية وفرض سلطة القانون والدولة على اراضي سنجار وجعلها منطقة بعيدة عن اي خلافات سياسية محلية او اقليمية وايقاف القصف المتكرر على مناطقنا في سنجار لتمكين الاهالي من العودة لمناطقهم واستقرارهم ، ولكن يصر البعض على جعلها عرضه لحاسبات سياسية.
وشدد خدر على ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة كل من ارتكب وتسبب بهذه الابادة تجاه الايزيديين وتعويض ذوي الضحايا والمتضررين وان يكون للايزيدية تمثيل عادل في مؤسسات الدولة الحكومية والمحلية وخاصة في المناطق الذين يشكلون فيها اغلبية لتعزيز ثقة الايزيديين بوطنهم وارضهم ودعم الاستقرار في مناطقهم./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام