بغداد/نينا/ اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي همام حمودي، اهمية البدء بخطوات عملية جادة للتحضير للانتخابات المبكرة.
وقال حمودي في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ نسخة منه:" نثمن عاليا قرار رئيس مجلس الوزراء بتحديد السادس من حزيران القادم موعدا للانتخابات المبكرة، وايفائه باولويات برنامجه الحكومي، بما يعزز ثقة الجميع بمصداقية الحكومة بوعودها وفي المضي قدما على مسار الاصلاح السياسي للبلد".
واضاف :" في الوقت الذي نؤكد فيه ان الانتخابات هي المخرج السلمي للازمة التي يمر بها العراق، بما تتيحه من فرصة للتيارات والاجيال لما بعد سقوط الديكتاتورية للمشاركة، فاننا نشدد على اهمية اجرائها بمناخها الآمن، وشروطها القانونية، التي تكفل اولا نزاهتها ونزاهة القائمين عليها، وثانيا القناعة الجماهيرية بالمشاركة الواسعة كي لا تكون وبالا على الواقع العراقي على غرار ما سبقتها من تجربة انتخابية، شابتها الشكوك والتزوير والطعون، وفقدت المصداقية، وزعزعت ثقة المواطن بالعملية الديمقراطية برمتها، الامر الذي تمخض عن اضطرابات زجت البلد بمنزلق تحديات كبيرة كادت ان تهدم كل مابناه خلال الاعوام الماضية".
واكد حمودي :" ان الانتخابات المبكرة تمثل مطلب الشعب العراقي الذي يتطلع من خلالها لان يجد فيها نفسه، وصوته، وطموحه، وإرادته الوطنية المخلصة، ومستقبل اجياله، ويرفض تكرار اخطاء الانتخابات السابقة، سيئة الصيت، بمفوضيتها وقانونها وتدخلات اصحاب النفوذ وسطوتهم بكل اشكالها السيئة"، لافتا الى "اننا نتطلع من الحكومة والقوى السياسية الى تضافر الجمهور، وبدء خطوات عملية جادة على طريق التحضير للانتخابات المبكرة في موعدها".
وطالب حمودي الجميع بـ"اعداد انفسهم للمشاركة بقوة، واخذ ادوارهم في عملية بناء وطنهم الغالي الذي بذلوا الدماء لاجل صناعة غده المشرق"./انتهى10
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال حمودي في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ نسخة منه:" نثمن عاليا قرار رئيس مجلس الوزراء بتحديد السادس من حزيران القادم موعدا للانتخابات المبكرة، وايفائه باولويات برنامجه الحكومي، بما يعزز ثقة الجميع بمصداقية الحكومة بوعودها وفي المضي قدما على مسار الاصلاح السياسي للبلد".
واضاف :" في الوقت الذي نؤكد فيه ان الانتخابات هي المخرج السلمي للازمة التي يمر بها العراق، بما تتيحه من فرصة للتيارات والاجيال لما بعد سقوط الديكتاتورية للمشاركة، فاننا نشدد على اهمية اجرائها بمناخها الآمن، وشروطها القانونية، التي تكفل اولا نزاهتها ونزاهة القائمين عليها، وثانيا القناعة الجماهيرية بالمشاركة الواسعة كي لا تكون وبالا على الواقع العراقي على غرار ما سبقتها من تجربة انتخابية، شابتها الشكوك والتزوير والطعون، وفقدت المصداقية، وزعزعت ثقة المواطن بالعملية الديمقراطية برمتها، الامر الذي تمخض عن اضطرابات زجت البلد بمنزلق تحديات كبيرة كادت ان تهدم كل مابناه خلال الاعوام الماضية".
واكد حمودي :" ان الانتخابات المبكرة تمثل مطلب الشعب العراقي الذي يتطلع من خلالها لان يجد فيها نفسه، وصوته، وطموحه، وإرادته الوطنية المخلصة، ومستقبل اجياله، ويرفض تكرار اخطاء الانتخابات السابقة، سيئة الصيت، بمفوضيتها وقانونها وتدخلات اصحاب النفوذ وسطوتهم بكل اشكالها السيئة"، لافتا الى "اننا نتطلع من الحكومة والقوى السياسية الى تضافر الجمهور، وبدء خطوات عملية جادة على طريق التحضير للانتخابات المبكرة في موعدها".
وطالب حمودي الجميع بـ"اعداد انفسهم للمشاركة بقوة، واخذ ادوارهم في عملية بناء وطنهم الغالي الذي بذلوا الدماء لاجل صناعة غده المشرق"./انتهى10
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
