واكد الوزير في كلمة العراق التي القاها على الحفاظ على وحدة سوريا،وسيادتها، وسلامة أراضيها، واستقلالها، وعدم التدخّل في شُؤُونها الداخليّة، ويدعم عودتها إلى المنظومة العربيّة مشيرا الى ان الحلّ السياسيّ هو الضمان الوحيد لإيقاف مُعاناة الشعب السوريّ.
وشدد على ضرورة مُحارَبة التنظيمات الإرهابيّة كافة من دون التمييز بين تنظيم إرهابيّ وآخر. وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابيّ، وفكره المُتطرّف.
واشار الى ان العقوبات، والإجراءات المفروضة على سوريا أثّرت بشكل كبير في الشعب السوريّ، وفي أوضاع الإغاثة، والتعليم، والاقتصاد، والصحّة بشكل خاصّ في ظلّ جائحة كورونا.
واكد على أهمّية استمرار دعم المُجتمَع الدوليّ للدول التي تستضيف اللاجئين السوريّين، ولاسيّما العراق إذ يستضيف (260) ألف لاجئ خُصُوصاً في الظرف الحاليّ.
وحذر من ان استمرار الأوضاع الحاليّة في سوريا يُشكّل تهديداً خطيراً للأمن الوطنيّ العراقيّ، ويتسبّب بعُبُور عشرات الآلاف من الإرهابيّين والمقاتلين الأجانب صوب الأراضي العراقيّة.
واكد على أهميّة أن يخرج مُؤتمَر بروكسل بنتائج إيجابيّة تُساهِم في إحلال الأمن والسلام في سوريا، والمنطقة./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام