بغداد/ نينا/ اعتبر عضو الامن والدفاع النيابية كاطع الركابي، ان لقاء السفير التركي فاتح يلدز بوزارة الخارجية العراقية بعد الاعتداءات على العراق لقاء /صلف/.

وقال الركابي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ "بعد الاعتداء التركي لم تجلس لجنة الامن والدفاع لبحث الموضوع ، انما كانت هناك التصريحات فقط"، مشددا على "اهمية الموقف الرسمي للحكومة بشأن ذلك، وعدم الاكتفاء باستدعاء السفير التركي وتسليمه مذكرة احتجاج".

واضاف " ان السفير التركي كان لقاؤه بوزارة الخارجية عندما استدعته في الايام الاولى من الاعتداء ، لقاء صلفا، و ليس بلقاء دبلوماسي ولا تصريحه تصريح دبلوماسي، انما كان انسانا مغرورا يحاول ان يبرز الشخصية التركية والاعتداء ، ولم يأسف على التجاوز بل اكد الاستمرار بهذه الهجمات على الاراضي العراقية".

وتابع الركابي ان " الاتراك موجودون في العراق منذ 20 عاما وهناك معسكرات ثابتة ، وقبل ايام كان الجيش التركي يتجول في دهوك، فيما قام وزير الدفاع التركي بالتجول بين جنوده في الاراضي العراقية"، موضحا ان "الحكومة التركية لها اطماع في العراق، حيث خرج الرئيس التركي اردوغان بعد الاعتداء على الاراضي العراقية وهو يرتدي البدلة العسكرية ويشير الى الخارطة الجديدة للدولة التركية وفيها بعض المحافظات العراقية، وكأنه يريد ان يعيد الخلافة العثمانية وامجاد الخلافة العثمانية"./انتهى10




ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام