واكد وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي الذي ترأس المؤتمر مع وزير التعاون الدولي والتنمية السويدي بيتر إريكسون، ضرورة ان تبقي /الاونروا/ مستمرة بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين إلى حين حل قضيتهم بما يضمن حقهم في العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية، وخصوصا القرار ١٩٤ وفي إطار حل شامل للصراع ينهي الاحتلال الذي بدأ في العام ١٩٦٧ على أساس حل الدولتين".
وقال :" ان أي تراجع في خدمات الوكالة سيفاقم معاناة الشعب الفلسطيني التي فاقت ما يمكن لأي شعب أن يتحمله" ، مؤكدا "أن قرار الضم ، ان نفذ ،سيقتل حل الدولتين وسيقوض كل فرص السلام. وعلى كل من يؤمن بالقانون الدولي وكل من يريد السلام أن يعلن رفضه للضم وأن يعمل على منعه ".
وأكد الصفدي "أن حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق مبادرة السلام العربية ،هو طريق هذا السلام"
وحذر من :" ان بديل حل الدولتين هو تكريس نظام التمييز العنصري ، الذي سيجعل منه ضم إسرائيل أراضي فلسطينية مآلا حتميا."
ومؤتمر اليوم هو الرابع الذي ينظمه الأردن والسويد لدعم/الاونروا/ ماليا إضافة إلى مؤتمرين وزاريين ستراتيجيين لحشد الدعم السياسي للوكالة وتجديد ولايتها.
واثمرت الجهود المشتركة للاردن مع شركاء آخرين سد العجز المالي بالكامل عام 2018 والذي كان بمقدار 446 مليون دولار، وتخفيضه كذلك في العام 2019 إلى 55 مليون دولار./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام