ولجأ الفريقان مباشرة الى ركلات الترجيح بشكل استثنائي عوضا عن خوض شوطين إضافيين، وذلك من أجل تخفيف العبء البدني على اللاعبين الذين عادوا للتو الى الملاعب بعد توقف منذ آذار الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، على أن يستأنفوا الدوري المحلي اعتبارا من عطلة نهاية الأسبوع الحالي " .
وهذا اللقب الأول لنابولي في المسابقة منذ 2014 والسادس في تاريخه، فيما فشل يوفنتوس في رفع الكأس للمرة الخامسة في المواسم الستة الأخيرة وتعزيز رقمه القياسي (13 لقبا حتى الآن).
وعلى غرار المباراة الأولى بعد العودة التي تعادل فيها يوفنتوس على أرضه مع ميلان دون أهداف في إياب نصف النهائي الجمعة الماضية، لم يقدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو شيئا يذكر لتعويض ركلة الجزاء التي أضاعها في تلك المباراة ".
ونجح نابولي في تكرار نتيجة المواجهة الأخيرة بين الفريقين في نهائي الكأس عام 2012 حين فاز على "السيدة العجوز" بهدفين سجلهما الأوروغوياني إدينسون كافاني والسلوفاكي ماريك هامسيك " .
وكانت هذه المباراة الرابعة بين الفريقين على ملعب محايد، وقد كرس نابولي تفوقه بعيدا عن معقله وتورينو، بخروجه فائزا للمرة الثالثة بعد كأس إيطاليا موسم 2011-2012 والكأس السوبر موسم 2014-2015، فيما فاز يوفنتوس مرة واحدة بالكأس السوبر موسم 2012-2013./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام