وقال العميد يحيى رسول في تصريح صحفي : أن الحملات الامنية التي تطلقها القوات المشتركة هدفها استباقي وتتم بناء على معلومات استخباراتية، في إشارة، إلى امتلاك الأجهزة الامنية كماً هائلاً من المعلومات عن خلايا داعش بفعل التحقيقات التي أجريت مع مئات العناصر والقادة ممن اعتُقلوا في السنوات الأخيرة في العراق.
واضاف: العميد رسول: أن القوات الأمنية وبعد دحر العصابات الإرهابية، كثّفت من جهدها الاستخباري وبدأت بالعمليات الاستباقية وألقت القبض على العديد من القيادات والعناصر الإرهابية، فضلاً عن الذين يقومون بتمويل هذه العصابات الإرهابية، خصوصاً في المناطق التي كانت تحت سيطرة عصابات داعش الارهابية".
وأوضح: أن أحد "أبرز الإرهابيين الذين تم القبض عليهم" هو مفتي داعش الذي تم توقيفه في 16 كانون الثاني من هذه السنة مشيرا الى "هذا الإرهابي مسؤول فيما يعرف بالشرعية (اللجنة الشرعية)، وهو مفتي داعش المعروف بـ(شفاء النعمة) والمكنّى أبو عبد الباري، وكان يعمل إماماً وخطيباً في عدد من جوامع مدينة الموصل وهو معروف بخطبه المحرّضة ضد القوات الأمنية ويعتبر من القياديين في الصف الأول لعصابات داعش وهو المسؤول عن إصدار الفتاوى الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش، كما أنه المسؤول عن إصدار فتوى لتفجير جامع النبي يونس عليه السلام في الموصل.
واشار الناطق العسكري إلى "أن القوات الأمنية نفّذت العديد من العمليات العسكرية الواسعة من بينها (إرادة النصر) بثماني مراحل وعمليات (أبطال العراق) وعمليات (أسود الجزيرة)، وهذه العمليات تعتمد على الجهد الاستخباري وتقييم القيادات الأمنية للأوضاع بشكل عام في مناطق محددة".
وشدد على أن "عصابات داعش الإرهابية شبه منتهية ولن تستطيع العودة كما كانت في السابق، مؤكدا أن هذه العصابات لم تعد قادرة على تهديد مدننا ومواطنينا، كما أن القوات الأمنية العراقية أصبحت لديها الخبرة الكبيرة في التعامل مع أي خرق قد يحصل، لا سمح الله،"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام