واوضح حرب في بيان:" ان هذا ما يمكن الوصول اليه الساعة عند السؤال عن السبب الكامن وراء تأخير اعلان الكابينة الوزارية، اذ تبين ان الاقوال والاعلام حول تخويل الكاظمي من الكتل الشيعية شيء والواقع شيء آخر ".
واضاف حرب:" ان ذلك تبين ايضا من تأخير اعلان التشكيلة ومن قرار بعض الكتل الشيعية بأستحداث لجنة رأي واستشاره للكاظمي ومهمات هذه اللجنة التي لم يتم ذكرها واضحة وهي الوزراء والدرجات الخاصة، خاصة وان الذي حصل للكاظمي لم يحصل لعبدالمهدي، اذ ان الكتل التي لم تمثل في وزارة عبدالمهدي كالحكمه والنصر والفضيلة وقبلهم سائرون تطالب الان باستحقاقها ما لم يكن بالحسبان".
واشار الى:" ان جميع الكتل الشيعية قد خولت سابقاً الكاظمي في تحديد وزرائه وهكذا فلم تقف المطالبات عند الكتل المشتركة في حكومة عبدالمهدي بوزراء وانما جاءت الكتل التي لا وزراء لها في حكومة عبد المهدي مطالبة الكاظمي بأستحقاقها وتعيين وزراء لها وهذه هي كتل الحكمة والنصر والفضيلة وسائرون".
وبين:" ان هذه الكتل تشعر بالندم لعدم تمثيلها في حكومة عبد المهدي وتريد الان وجوب تمثيلها بحكومة الكاظمي لرفع الغبن التي اصابها عندما لم يمنحها عبد المهدي وزراء في حكومته وهكذا فقد ازداد الامر تعقيداً امام الكاظمي من المطالبات المعروفه للكتل الشيعيه الموجوده في حكومة عبد المهدي والكتل السنية والكتل الكردية، مما يرجح ان الكاظمي قاب قوسين أو أدنى من الاعتذار كما فعل علاوي والزرفي"./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام