وبحث بن زايد والأسد خلال الاتصال، مستجدات وتداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المنطقة والعالم والإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في البلدين للتصدي لهذا الوباء وإمكانية مساعدة ودعم سوريا في هذا الصدد بما يضمن التغلب على الوباء وحماية شعبها الشقيق.
وأكد بن زايد ضرورة أن "تسمو الدول فوق المسائل السياسية في هذه الظروف الاستثنائية وتغلب الجانب الإنساني في ظل التحدي المشترك الذي نواجهه جميعاً"، مشدداً على أن "سوريا البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة".
من جانبه، رحب الأسد بالمبادرة مثمناً "موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من هذا التحدي المستجد، وأكد ترحيبه بهذا التعاون خلال هذا الظرف، وأشاد بهذه المبادرة بكل معانيها السامية".
ومساء الأحد الماضي، أعلنت الحكومة السورية تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل البلاد، ومن ثم ارتفع عدد الإصابات إلى 5.
وفي كانون أول 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد 7 سبع سنوات على إغلاقها عام 2011 على خلفية بدء الأزمة السورية./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام