بغداد/ نينا /سلم المندوب الدائم للعراق لدى جامعة الدول العربية السفير احمد نايف رشيد الدليمي ، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية الى سلطنة عمان.
وقال الدليمي في كلمة له في ختام ترؤس العراق مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في الدورة (152) :" ان الاشهر الستة الماضية، شهدت ظروفاً غير إعتيادية تمثّلت في انعقاد سبعة اجتماعات لمجلس جامعة الدول العربية، خمسة منها على المستوى الوزاري، واثنان على مستوى المندوبين الدائمين، كانت جميعها عدا واحداً ، اجتماعات طارئة فرضتها طبيعة الظروف الدولية والإقليمية والتحديات التي واجهها وطننا العربي" ، مؤكدا انه :" رغم حراجة الظروف والأحداث فقد كان الموقف دائماً موقفاً موحداً أعطى للعالم أجمع رسالةً واضحة عن عمق ورصانة الاخوة العربية".
واضاف :" في بعض الاحيان كنا نختلف كثيراً في وجهات النظر ، إلّا ان اختلافنا كان أختلافاً مثمراً لم يصل قط الى مرحلة الخلاف، إذ كان نكران الذات حاضراً بقوة في اجتماعاتنا ، وكانت أواصر المحبة والأخوّة أقوى من أي شيء آخر ، وهذا ما أدى في المحصلة النهائية الى أن نتوحد جميعاً تحت مظلة بيتنا الكبير جامعة الدول العربية، وان نوَفّق في الوصول الى العديد من القرارات المهمة والتي نأمل انها كانت تعبر عن مواقف شعوبنا العربية وتطلعاتها وآمالها".
وختم الدليمي كلمته بالقول :" ونحن نؤدي الأمانة الى أهلها ونسلم رئاسة المجلس الى الشقيقة الغالية سلطنة عُمان ، فاني اسأل الله ان يوفقهم في عملهم لما فيه خير أُمتنا العربية وشعوبها الكريمة وان تكون الشهور القادمة شهور خير وعز ورفاه لنا وللانسانية جمعاء"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال الدليمي في كلمة له في ختام ترؤس العراق مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في الدورة (152) :" ان الاشهر الستة الماضية، شهدت ظروفاً غير إعتيادية تمثّلت في انعقاد سبعة اجتماعات لمجلس جامعة الدول العربية، خمسة منها على المستوى الوزاري، واثنان على مستوى المندوبين الدائمين، كانت جميعها عدا واحداً ، اجتماعات طارئة فرضتها طبيعة الظروف الدولية والإقليمية والتحديات التي واجهها وطننا العربي" ، مؤكدا انه :" رغم حراجة الظروف والأحداث فقد كان الموقف دائماً موقفاً موحداً أعطى للعالم أجمع رسالةً واضحة عن عمق ورصانة الاخوة العربية".
واضاف :" في بعض الاحيان كنا نختلف كثيراً في وجهات النظر ، إلّا ان اختلافنا كان أختلافاً مثمراً لم يصل قط الى مرحلة الخلاف، إذ كان نكران الذات حاضراً بقوة في اجتماعاتنا ، وكانت أواصر المحبة والأخوّة أقوى من أي شيء آخر ، وهذا ما أدى في المحصلة النهائية الى أن نتوحد جميعاً تحت مظلة بيتنا الكبير جامعة الدول العربية، وان نوَفّق في الوصول الى العديد من القرارات المهمة والتي نأمل انها كانت تعبر عن مواقف شعوبنا العربية وتطلعاتها وآمالها".
وختم الدليمي كلمته بالقول :" ونحن نؤدي الأمانة الى أهلها ونسلم رئاسة المجلس الى الشقيقة الغالية سلطنة عُمان ، فاني اسأل الله ان يوفقهم في عملهم لما فيه خير أُمتنا العربية وشعوبها الكريمة وان تكون الشهور القادمة شهور خير وعز ورفاه لنا وللانسانية جمعاء"./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
