وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها في بيان إنها حصلت على "إعفاء من عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وفق القرار 1718 (2006) الصادر عن مجلس الأمن الدولي وقرارات لاحقة".
وأوضح البيان أن "هذه المساعدة ستسمح للاتحاد بنقل دعم حيوي لحماية الأشخاص من انتشار فيروس كورونا المستجد" إلى هذا البلد".
وقال الصليب الأحمر إن "إمكانية انتشار وباء كوفيد-19 في جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تشكل تهديدا لملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية".
وكانت كوريا الشمالية من أوائل الدول التي أغلقت حدودها مع الصين شريكها التجاري الأول وأول مزود لها بالمساعدات".
وقد علقت الرحلات الجوية ورحلات القطارات ومنعت زيارات السياح وفرضت حجرا لمدة ثلاثين يوما على الأشخاص الذين يشتبه بأنهم مصابون بالفيروس".
وتؤكد سلطات بيونغ يانغ أنها تسيطر على الوضع. وكتبت الصحيفة الرسمية "رودونغ سينمون" الجمعة الماضية من جديد "لحسن الحظ لم ينتقل عدوى فيروس كورونا المستجد إلى بلدنا".
ويرى خبراء أنه إذا حدث ذلك، فسيكون هذا البلد مهددا بفوضى صحية. وتمتلك كوريا الشمالية التي تخضع لعقوبات اقتصادية دولية بسبب برنامجيها النووي والبالستي، بنية تحتية طبية ضعيفة".
وقال المدير الإقليمي لاتحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لآسيا المحيط الهادئ "نعرف إن هناك حاجة ملحة لمعدات للحماية الفردية ومعدات كشف الإصابة بالمرض ومواد لا مكن الاستغناء عنها للاستعداد لوباء جديد".
وأضاف أن "هذا الإعفاء (من العقوبات) هو تدخل ينقذ أرواح بشر وإجراء مهم لضمان ألا يكون للعقوبات تأثير سلبي على سكان" كوريا الشمالية.
وعبر عن شكره للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة لأنها "ردت بسرعة وبشكل عاجل" على طلب الاستثناء من العقوبات.
ولدى الاتحاد وجود دائم في كوريا الشمالية منذ 1995./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام