وقال الأسدي في تصريح صحفي، إن "الحشد الشعبي هو صمام الأمان للشعب العراقي ونقطة القوة التي تحفظ مستقبل هذا الشعب والعملية الديمقراطية واستمرارها"، مبينا أن "الحشد الشعبي هو وصية الشهداء ولن نتركها لذلك سنبقى داعمين للحشد ما حيينا".
وبشأن إعادة المفسوخة عقودهم من ابناء الحشد، أوضح الأسدي أنه "مُنذ اليوم الأول من أحداث تشرين الأول الماضي، باشرت بالضغط داخل مجلس النوّاب لإعادة جميع المفسوخة عقودهم من الحشد اسوة بالدفاع والداخلية وصولاً الى اصدار الامر الديواني بإعادة 99 ألف و400 من المفسوخة عقودهم".
ونوه رئيس كتلة السند الوطني، إلى "المتابعة مع اللجنة المالية ووزارة المالية والامر متوقف على إطلاق #الموازنة المالية للعام 2020 بتضمين التخصيصات المالية لهذه الاعداد"، لافتاً الى "عدم ترك هذا الامر وسنتواصل بشكل دائم مع الجهات المعنية في الأشهر المقبلة من أجل إعادة المفسوخة عقودهم وتخصيص الأموال اللازمة في موازنة 2020".
وأكد: "الاشتراط على رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي بان الحشد يمثل الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه ولا نقبل المساس به او اضعافه او التخلي عنه ابداً"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام