وحسب وكالة / ايرنا / اتفقت اللجنة القانونية والقضائية العراقية، مع نائب وزير العدل للشؤون الدولية وحقوق الإنسان في إيران، على المتابعة القانونية والقضائية لقضية اغتيال سليماني والمهندس، من خلال اقتراح تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين.
وأشار مساعد وزير العدل الايراني للشؤون الدولية وحقوق الانسان محمود عباسي، إلى العلاقات العريقة والتعاون الثنائي على مدار الأعوام الماضية بين شعبي إيران والعراق على أساس المكونات الثقافية والحضارية والدينية المشتركة والتي تمتد إلى العلاقات القانونية والقضائية.
وتابع: إيران حكومة وشعبا وقفت دوما إلى جانب الشعب والحكومة العراقية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية مثل داعش، وتحملت تكاليف باهضة جراء دعمها، بما في ذلك استشهاد الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب الحشد الشعبي في العراق، مشيرا إلى أن هذه الجريمة هي عمل خطير ارتكبته الأدارة الأمريكية في وضع كان فيه الشهيد سليماني ضيف رسمي على العراق كدولة مستقلة ذات سيادة.
وأكد مساعد وزير العدل الإيراني، على أن اغتيال الشهيدين البارزين سيتم متابعته قضائيا من قبل إيران والعراق في المحافل الدولية"، مقترحا إنشاء مركز للتحكيم والوساطة لتطوير العلاقات التجارية وحل النزاعات بين تجار البلدين.
من جانبه قال نائب مساعد المدعي العام العراقي ضاهي جابر فرهود، إن : الجهاز القضائي العراقي، تابع ومنذ الوهلة الأولى موضوع التحقيق بخصوص اغتيال سليماني ورفاقه، وأن اقتراح مساعد وزير العدل الايراني بتشكيل لجنة مشتركة، قابل للنقاش والمتابعة.
وأعرب المدير العام لحقوق الإنسان والتعاون الدولي بوزارة العدل العراقية كامل أمين هاشم، عن ارتياحه لزيارة الجمهورية الإسلامية، قائلا: يمكن متابعة إجراءات الأدارة الأمريكية بشأن اغتيال اللواء سليماني وأبو مهدي المهندس في المحاكم الأوروبية ومجلس الأمن، كما أن هذا العمل إجرامي ويمكن مقاضاته بموجب القانون المحلي الأمريكي.
وكان رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي، قال اليوم الأحد، إقامة دعوى قضائية وتشكيل ملف خاص باغتيال قائد /فيلق القدس/ الجنرال قاسم سليماني، في مكتب المدعي العام بالعاصمة طهران.
وقال رئيسي في تصريحات للصحفيين عقب وصوله إلى محافظة كرمان جنوب شرق إيران مسقط رأس سليماني، إنه: تم إقامة دعوى قضائية وتشكيل ملف خاص للتحقيق باغتيال قاسم سليماني في مكتب المدعي العام بطهران، وإن السلطات القضائية الإيرانية على اتصال دائم مع السلطات العراقية لمتابعة عملية الاغتيال.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة 3 كانون الثاني الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي وآخرين.
وفي 8 منه، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.
وادت / حسب مصادر امريكية / الى اصابة اكثر من 100 عسكري بارتجاج في الدماغ./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام