وذكر الصيهود في بيان صحفي اليوم ان : رئيس الوزراء المكلف بين مطرقة الكتل السياسية وسندان المتظاهرين ، وما على عليه الا ان يحرج الجميع بتشكيل حكومة واختيار وزراء مهنيين مستقلين دون الرضوخ للجميع ".
واضاف :" ان الكتل السياسية الكردية لايمكن ان تتخلى عن المحاصصة واختيار وزرائها ولايعنيهم قبول رئيس الوزراء من عدمه وهذا يسري على الكتل السنية ، اما الكتل الشيعية فتظهر شيئا وتبطن شيئا آخر فهي تتحدث عن إعطاء مساحة للمكلف في تشكيل الحكومة وتبطن شيئا آخر ، وهي ضغوط لا تقل عن ضغوط الكتل الاخرى في اختيار الوزراء ".
وتابع الصيهود ان : المتظاهرين ايضا منقسمون بين سلميين يطالبون بحقوق مشروعة وتصحيح المسارات الخاطئة وبين من هم مؤدلجون يمثلون توجهات دولية وتوجهات إقليمية وكذلك محلية تريد ركوب موجة التظاهرات لتحقيق اهدافها".
واكد :" ان المعادلة معقدة وصعبة و الحل بيد رئيس الوزراء المكلف في تشكيل الحكومة بنفسه بعيدا عن ضغوط كل الأطراف وإحراجهم امام الشعب العراقي الذي يتطلع الى حكومة مهنية تستطيع إنقاذ البلد من ويلات المحاصصة "./انتهى س
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام