وقال الصدر ، في تغريدة جديدة له :" اننا نسمع بضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة ، فهذا يعني ازدياد عدم قناعتنا بها ، بل قد يؤدي الى اعلان التبرؤ منها ( شلع قلع ) بعد ان اضطررنا للسكوت عنها، فإننا لا زلنا من المطالبين بالاصلاح".
واضاف :" ان الثورة بدأت تدريجيا بالعودة الى مسارها الأول على الرغم من وجود خروقات بعض المخربين ودعاة العنف، واملي بالثوار انهم سيعملون على اقصاء هؤلاء بصورة تدريجية وسلمية .. ومعه فاني اعلن حل القبعات الزرق "، مبديا عدم رضاه بتواجد التيار الصدري بعنوانه في المظاهرات الا اذا اندمج مع المتظاهرين دون التصريح بانتمائهم.
وأبدى الصدر تأييده الى الدعوة للبراءة من المخربين والمندسين داعيا القوات الامنية لفرض الأمن وابعاد المخربين وحماية الثوار السلميين من أي جهة معتدية ولو كانوا ينتمون إليه ظلما وزورا .
وختم تغريدته بالقول :" لازلت انتظر نتائج التحقيق بحادثة ساحة الصدرين في النجف الاشرف لاقوم بواجبي الشرعي والوطني "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام