وقال حزب الدعوة الاسلامية في بيان " في وقت تعيش فيه المنطقة ظروفاً امنية مضطربة وقلقة ، اقدمت القوات الامريكية بأوامر من البيت الابيض على حماقة كبرى وبجريمة غير محسوبة النتائج ، على اغتيال اللواء الشهيد قاسم سليماني ، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد ابو مهدي المهندس ومجموعة من مجاهدي الحشد الشعبي في بغداد صباح اليوم ".
واوضح " ان هذا العمل المشين يكشف بوضوح العنجهية الاستكبارية التي تنتهجها السياسة الامريكية في تنفيذ طموحاتها ومشروعها الرامي الى السيطرة على المنطقة" .
وبين حزب الدعوة انه :" يدين ويستنكر هذه الجريمة الامريكية البشعة ، ويؤكد ان النهج الامريكي العدواني والاستخفاف بمقدرات شعوب المنطقة ، سيوسع من دائرة المواجهة ويدفع بالوضع الى تداعيات خطيرة ويجعل الواقع الاقليمي يعيش على صفيح ساخن "، مؤكدا :" ان هذه الجريمة الارهابيه تثبت بوضوح عدم احترام اميركا للسيادة العراقية ولا تجد تحرجاً امام سفك دماء العراقيين ومن يقف معهم ، وان القوات الامريكية تتصرف وكأن العراق مازال تحت احتلالها البغيض ".
ودعا حزب الدعوة الحكومة العراقية الى اتخاذ الخطوات المتاحة للتعامل مع هذا الحدث الخطير ، وان تعيد النظر بعلاقاتها مع اميركا بعد ان اعترفت رسمياً بارتكابها الجريمة .
كما اهاب بابناء الشعب العراقي الكريم وطيفه السياسي ان يكونوا على مستوى عال من الوعي وتحمل المسؤولية الشرعية في الحفاظ على العراق وامنه وسيادته واستقراره ، وان يغتنموا هذا الحادث الفجيع للتقارب وتوحيد الموقف ولم الشتات ، لتفويت الفرصة على اعداء العراق وشعبه .
وعزى الحزب الشعبين العراقي والايراني بهذا المصاب الجلل ، سائلا الله سبحانه وتعالى ان يتقبل الشهداء برحمته ورضوانه ، الذين لم يجاهدوا الا وكانت الشهادة نصب اعينهم فطوبى لهم وحسن مآب ، و ان ينزل نصره على المجاهدين الذين يقفون في وجه الارهاب والارهابيين ومن يقف وراءهم ./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام