والتقى الوفد البحثي مدير عام دار ثقافة الأطفال إسماعيل سليمان حسن، حيث جرى الإطلاع على البرامج الموجهة للطفل العراقي، خصوصاً في الجوانب النفسية والتربوية، وبما يواكب التوجهات الحديثة في التعليم وتنمية الوعي.
ورحب مدير عام دار ثقافة الأطفال بـ" كُل المُبادرات التي تدعم الطفل وتُسهم في بناء وعيهِ وثقافتهِ، مؤكداً أهمية التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتبادل الخبرات وإعداد مشاريع مشتركة تُعنى بالطفولة وتنمي قدراتها الإبداعية".
كما أكدت حسين خلال اللقاء، أهمية دور الإعلام في نشر ثقافة الأطفال من خلال اصدارات دار ثقافة الأطفال من مُطبوعاتها الورقية، مُطالبة الحكومة بـزيادة الاهتمام بالدار كونها تمتلك طاقات إبداعية وملاكاتها المتخصصة والمواهب الواعدة التي تعمل على تطوير المشهد الثقافي والفني، إذ تبرز هذه الطاقات من خلال إصداراتها المتنوعة مثل مجلة "المزمار" والسلاسل القصصية، فضلاً عن تنظيم فعاليات وأنشطة هادفة لدعم الطفل.
وعبرت حسين، عن استغرابها من تراجع عدد الاصدارات في الوقت الحالي التي أفصحت عنها دار ثقافة الأطفال الذي بلغ الفين مطبوعاً بعد أن كانت (250) الف مُطبوع في الثمانينات..!!، داعيةً المؤسسات الحكومية التي لديها رياض أطفال إلى أقناء إصدارات دار ثقافة الأطفال وبالتالي يُفضي ذلك إلى دعمها مادياً وزيادة عدد مُطبوعاتها التي تعد جزء من وسائل التربية والتنشئة.
من جانبه، عبر الوفد البحثي عن شكره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً استعداده لتقديم الدعم في تنفيذ الدراسات والأنشطة التي تخدم الطفل والأسرة والمجتمع.
يشار إلى أن هبة حسين عضو لجنة المُراقبة في مجلس نقابة الصحفيين العراقيين الخبير الإعلامي في قضايا النشر والإعلام مُدرب السلامة الصحفية لدى الإتحاد الدولي للصحفيين (IFJ)،نشرت في وقت سابق ،عدداً من البحوث أجرتها عن الصحفيين في المجلات العلمية المتخصصة المحلية، الموسومة (الإرهاق لدى الصحفيين العراقيين، واستراتيجيات الضغوط النفسية لدى الصحفيين، وتجنُب الضرر لدى عينة من الصحفيين، الحاجة إلى الانتماء لدى طلبة الإعلام وشغف العمل لدى التدريسيين فضلاً عن المُشاركة في بحثين أحدهما مُشترك بمؤتمر دولي في العتبة الحسينية بعنوان" دوافع وأسباب انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر أساتذة الجامعات والآخر مُنفرد بعنوان (الوقاية النفسية لدى الإعلاميين) بوقائعِ المؤتمر العلمي السنوي التاسع والعشرين بعنوان (الإرشاد والصحة النفسية في ظل التحول الرقمي) الذي نظمهُ مركز البحوث النفسية في هيئة البحث العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إضافة إلى بحثي التوجه (المُنتج غير المُنتج) لدى المُديرين في وزارتي الدفاع والداخلية، وإدارة الأزمة لدى المُديرين في وزارتي الدفاع والداخلية.
وقد حاضرت أيضاً في وقت سابق بعدد من الورش والدورات العلمية التخصصية المهنية في نقابة الصحفيين العراقيين، ومستشارية الأمن القومي، والوزارات (الدفاع، والداخلية، التربية، والتعليم العالي والبحث العلمي) وقيادة عملٍيات بغداد، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة النزاهة./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام