وارتفعت اسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.5% لتتم تسويتها دون مستوى 60 دولاراً للبرميل، لكنها ظلت منخفضة على اساس اسبوعي . وبجانب المخاوف من حدوث تخمة في الامدادات، تأثرت اسعار النفط هذا الاسبوع ايضاً بزيادة تقلبات اسواق الاسهم.
وحذّر مسؤولون بارزون في القطاع من ان القيود الأميركية الأخيرة على أكبر شركتي نفط روسيتين بدأت تؤثر في السوق، خصوصاً في وقود الديزل الذي شهد ارتفاعاً حاداً في الأسعار خلال الأيام الماضية، فيما تشير فروقات الأسعار الزمنية إلى ضغوط في جانب الإمدادات.
وتأتي هذه التطورات في ظل زيادة المعروض العالمي التي تضغط على مؤشرات النفط الأساسية، إذ أغلِق الفارق بين العقود الآجلة الأقرب لخام غرب تكساس الوسيط عند أضعف مستوياته منذ فبراير / شباط ، يوم الخميس.
من المنتظر أن ترتفع الإمدادات وسط زيادة الإنتاج داخل تحالف "أوبك+" وخارجه بنهاية هذا العام ومع بداية 2026، وتتوقع وكالة الطاقة الدولية تسجيل فائض قياسي.
وبينما بدأت كميات النفط المتزايدة بالظهور على الناقلات البحرية، فإن مراكز التخزين الرئيسة لم يصلها التأثير بعد، إذ أنهت مخزونات الخام الأميركية شهر أكتوبر/ تشرين الاول عند مستويات أدنى مما كانت عليه في بدايته.
ومن المقرر أن يتفحص المتعاملون الأسبوع المقبل تقارير منتظرة من "اوبك" ووكالة الطاقة الدولية للحصول على مؤشرات جديدة حول توازن العرض والطلب مع اقتراب نهاية العام./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام