وذكر بيان المكتب الاعلامي لمجلس الوزراء ،ان " السوداني استقبل، اليوم الخميس، شيوخ ووجهاء عشيرة آل إزيرج في بغداد، بحضور النائب الشيخ حيدر محمد جثير الإزيرجاوي.
وعبر السوداني عن الترحيب بالشيوخ والوجهاء وباقي الحاضرين من أبناء العشيرة التي ارتبط معها بعلاقة تاريخية على المستوى الشخصي أيام عمله في محافظة ميسان وباقي المحافظات. مؤكدا على دور العشائر في كل المحطات والاحداث، واهمها الوقفة البطولية بعد صدور فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا، مشددا على الدور المؤثر للعشائر في الانتخابات المقبلة عبر المشاركة الفاعلة والواعية.
وأكد السوداني تحمله المسؤولية بوضع الحلول والمعالجات الحقيقية ووفق خطط ومناهج علمية، مشيراً إلى وجوب العمل على بناء الدولة بمؤسساتها ونظامها بعيدا عن سلطة الحزب او الجماعة.
وقال رئيس مجلس الوزراء : في الانتخابات النيابية السادسة، إما أن تؤسس نتائجها لاستقرار يحافظ على ما تحقق بهذه الفترة، او التراجع والتفريط بالمنجزات ،و هناك من يمارس الكذب والتضليل والتشويه في محاولة للتأثير على ما تحقق من إنجازات وارباك المشهد.
واضاف: حكومتنا جاءت في ظرف عصيب، وبدأت منذ اليوم الأول لعملها بمتابعة حاجات المواطنين واولوياتهم،والحكومة اتخذت خطوة مهمة بتعيين الخريجيين وتثبيت العقود والمحاضرين.
واكد ان: ملف الخدمات كانت له الأولوية في عملنا من خلال الجهد الخدمي، واكمال المشاريع المتلكئة والمتوقفة وإطلاق مشاريع جديدة في بغداد والمحافظات،وحققنا منجزاً خدمياً واضحاً نفتخر به، ومازال الطريق امامنا لإكمال الخدمات في جميع القطاعات.
واشار الى اتخذ قرارات إصلاحية مهمة تتعلق بواقع الاقتصاد، ولا يمكن الاعتماد على ايرادات النفط فقط،وحكومتنا بأقل من 3 سنوات حققت إنتقالة حقيقية على المستوى الاقتصادي، وبشهادات مؤسسات دولية.
واكد ان"اصلاحات الحكومة ستظهر نتائجها بشكل واضح خلال السنوات القليلة المقبلة،ونعمل على الاستمرار بمشروعنا الخدمي والإصلاحي من اجل ضمان ديمومة الإصلاحات، وهو ما سيتحقق من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات.
واكد ان " صناديق الاقتراع هي من سيحدد إدارة البلاد للسنوات الأربع المقبلة، ويجب ان يحسن الناخب اختيار من يمثله في مجلس النواب،و ملتزمون بمشاريع الاعمار والتنمية في عموم المحافظات وحققنا منجزات كبيرة، ومنها مشروع طريق التنمية الذي سيحقق نهضة اقتصادية كبيرة للعراق.
وتابع ،حافظنا على أمن العراق واستقراره بعيدا عن أي مواقف انفعالية، مع الحفاظ على موقفنا المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية،و العراق لديه موارد طبيعية وبشرية تؤهله لتحقيق الكثير من الإنجازات./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام