صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ابرزت على صفحتها الاولى ، أطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، العمل في أضخم مدينة دوائية بالعراق، فيما رعى التعاقد مع شركات عالمية لإنتاج أدوية للأمراض السرطانية والمستعصية،.
واشارت ، نقلا عن بيان رسمي ، الى ان مشروع مدينة الصحة الدوائية في جنوب العاصمة بغداد، تمتد على مساحة تمتدّ إلى (120) ألف م2 ".
واضافت :" ان رئيس الوزراء اطلق كذلك ، العمل التنفيذي في خمسة مصانع دوائية، بكلفة تقديرية تتجاوز 500 مليون دولار، وهي: (مصنع الأدوية الحيوية المشابه، بالتعاون مع شركة هيتروا العالمية، ومصنع إنتاج مشتقات البلازما، بالتعاون مع شركة أكورد البريطانية وبروثيا الهولندية، مصنع محاليل الغسيل البريتوني، بالتعاون مع شركة باكستر فانتف الأمريكية، مصنع الأدوية، بالتعاون مع شركات عالمية، ومصنع المنسوجات الطبية والمواد النبذية)، بالإضافة الى مشاريع ساندة، تتضمن مركزاً للأبحاث والتطوير الدوائي، بالتعاون مع شركة سارتوريوس الألمانية، ومخازن طبية مبردة ومعقمة، ومحطات توليد الكهرباء الطاقة الشمسية.
وتابعت الصحيفة :" ان رئيس الوزراء افتتح من موقع مدينة الصحّة الدوائية، عبر دائرة تلفزيونية، (3) مراكز للغسيل الكلوي البريتوني في محافظات؛ بغداد، ونينوى، وأربيل".
اما صحيفة / الصباح /التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، فقد اهتمت باطلاق وزارة الثقافة، الستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع السياحي، التي تهدف إلى رفع عدد زائري المواقع الأثرية والتراثية في البلاد إلى عشرة ملايين زائر بحلول عام 2035.
وقالت الصحيفة :" جرى إطلاق الستراتيجية، التي أعدتها هيئة السياحة، بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، خلال ندوة أقيمت في مقر الوزارة، ضمن خطط طموح لجعل العراق وجهة سياحية عالمية تستند إلى إرثه الحضاري الغني وتنوعه الثقافي والبيئي:.
وقال الناطق باسم الهيئة مدير قسم العلاقات الدولية فيها، علي ياسين عبد الرضا، في تصريح لـ"الصباح": إن "الستراتيجية تركز على معالجة المعوقات التي تواجه تطوير السياحة في العراق، عبر حلول مبتكرة تُسهم في تنمية المواقع الأثرية والتراثية، وتشجيع السياحة البيئية والطبيعية والدينية"، مضيفاً أن "الستراتيجية تتضمن أيضاً برامج لتأهيل البنى التحتية السياحية، وبناء القدرات البشرية العاملة في القطاع".
واوضح :" ان الستراتيجية تهدف إلى رفع عدد زائري المواقع الأثرية والتراثية المختلفة وشديدة التنوع، إلى عشرة ملايين بحلول العام 2035، وبما سيعزز من مكانة العراق على خريطة السياحة العالمية، ويُسهم بالتزامن مع ذلك، في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال تنويع مصادر دخل البلاد"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام