وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ان السوداني استقبل اليوم الأحد، شيوخ ووجهاء عشائر منطقة التاجي شمال بغداد، بحضور النائبة عالية نصيف.
وعبر السوداني عن تثمينه لدور النائبة عالية نصيف لاهتمامها وحرصها على متابعة شؤون وقضايا المواطنين، مشيراً إلى أن المجتمع العراقي، بجميع اطيافه، متماسك وموحد واستطاع ان يتجاوز الفتن الطائفية والقومية والمناطقية بوعي وحكمة مكونات المجتمع، وفي مقدمتهم العشائر العربية الاصيلة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن عدم المشاركة في الانتخابات هو تفريط بحق المواطنين في خياراتهم لمن يمثلهم، ولا بد من المشاركة الفاعلة واختيار الأجدر لكي تستمر مسيرة الاعمار والتنمية، مؤكدا أن احتياجات المواطنين كانت ومازالت في مقدمة اهتمام حكومتنا التي كان تشكيلها قبل نحو ثلاث سنوات فرصة لترميم العلاقة بين الدولة والمواطن.
وقال السوداني::عملنا على توفير الخدمات الأساسية ومبادئ العيش الكريم والأمن والاستقرار، و شكلنا فريق الجهد الخدمي والهندسي الذي اسهم بخفض الكلفة وسرّع الإنجاز بمناطق لم تشهد أي خدمة منذ سنوات.
وأضاف: انجزنا 511 مشروعاً في بغداد والمحافظات خلال فترة قصيرة من عمر الحكومة، وتمكنا من معالجة المشاريع المتلكئة وعددها 2358 مشروعاً في عموم العراق وبقيمة 131 ترليون دينار، منها 8 مستشفيات في بغداد.
وتابع : كما انجزنا مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد والمحافظات، والعاصمة لم تشهد هكذا مشاريع منذ ثمانينات القرن الماضي.
وأكد أن الحكومة اهتمت بتطوير وتأهيل مداخل بغداد، ومنها المدخل الشمالي، وفق احدث المواصفات، وبذلنا جهودا مضاعفة من اجل توفير الخدمات وتأهيل مناطق اطراف العاصمة.
وأضاف: انجزنا مشاريع بنى تحتية مهمة في اقضية أبو غريب والنهروان والوحدة وسبع البور، وعملُنا في كل مشاريع البنى التحتية تم وفق رؤية ومنهج علمي وحقق نتائج إيجابية.
وأكد أن الحكومة حققت إصلاحات هيكلية مهمة ولاسيما في القطاع الاقتصادي.
وتابع : وضعنا حلولاً حقيقية لمعالجة ازمة الوقود من خلال مشاريع تنفذها شركات عالمية وبمساعدة الجهد الوطني، والاكتفاء الذاتي منه سيوفر للعراق قرابة 4 مليارات دولار كانت مخصصة لاستيراد الغاز.
وشدد انه يجب المحافظة على الأمن والاستقرار في العراق وهو واجب الدولة الى جانب دور العشائر في الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن آفة المخدرات خطر يهدد المجتمع ويجب العمل والتعاون على مواجهة هذه الظاهرة.
وتابع : نعمل على توفير فرص العمل للشباب والخريجين من خلال توقيع العقود مع الشركات واطلاق المشاريع بمختلف القطاعات.
وأكد السوداني ان العراق اصبح بيئة آمنة للاستثمار وهناك اقبال كبير من شركات عربية واجنبية للعمل فيه.
وأضاف: تمكنا من المحافظة على مصالح العراق والعراقيين بسياسة متوازنة وبحكمة ومسؤولية تجاوزنا بها تداعيات الاحداث في المنطقة وجنبنا البلد الحروب بالوكالة.
وأكد أن هناك اشادة إقليمية ودولية بموقف العراق، بوصفه جزءاً من حالة الاستقرار في المنطقة./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام