وفي بودكاست مع بن شابيرو بُثّ ، قال نتنياهو إن "إيران تطوّر حاليا ،صواريخ بالستية عابرة للقارات يبلغ مداها ثمانية آلاف كيلومتر".
وتابع "ماذا يعني ذلك. بإضافة ثلاثة آلاف كيلومتر تصبح في مرمى نيرانهم ، مدن نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي ومارالاغو"، في إشارة إلى ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا.
وفي منشور على منصة إكس، دان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذه التصريحات، قائلا إن إسرائيل تحاول تصوير القدرات الدفاعية لإيران على أنها تهديد.
وقال عراقجي: "تحاول إسرائيل حاليا أن تجعل من قوتنا الدفاعية تهديدا وهميا".
ولدى إيران ترسانة كبيرة من الصواريخ البالستية المصنعة محليا، بما في ذلك شهاب-3 وهي صواريخ يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وقادرة على بلوغ إسرائيل.
وفي حرب غير مسبوقة اندلعت في يونيو واستمرت 12 يوما، شنّت إسرائيل ضربات في إيران استهدفت منشآت عسكرية إيرانية ومواقع نووية ومناطق سكنية.
وردّت إيران بتنفيذ هجمات على إسرائيل بمسيّرات وصواريخ، كما استهدفت قاعدة العديد الأميركية في قطر، بعدما شاركت الولايات المتحدة في الحرب بقصف مواقع إيرانية.
ومنذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 24 يونيو، يحذّر سياسيون وعسكريون إيرانيون من احتمال تجدّد النزاع، مشدّدين على أنهم مستعدون للحرب لكنهم لا يسعون إليها.
وتتّهم دول غربية وإسرائيل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية وتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وفي المقابل، تشدّد إيران على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام