وقال دورماز في تصريح صحفي نشر هنا اليوم : أنهم يشاركون في "أسطول الصمود العالمي" بهدف إيصال مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ سنوات طويلة وانهم يخططون للوصول إلى قطاع غزة في غضون الأيام الخمسة المقبلة وأنهم يتوقعون هجوما إسرائيليا يطال سفن الأسطول.
واشار الى أن المشاركين في "أسطول الصمود" لم يتفاجأوا بالاعتداءات التي طالتهم منذ بدء الإبحار، وأنهم كانوا يتوقعون حدوث ذلك وتزايد أعمال التخريب والاعتداءات على الأسطول، منذ اليوم الأول لانطلاقه، لافتا إلى أن بعض سفنه لم تستطع الإبحار أصلا بسبب أعمال التخريب التي طالتها في الموانئ.
واعتبر أن المحاولات الإسرائيلية هذه تندرج في إطار "كسر الإرادة المشتركة للمشاركين في الأسطول وإعداد الأرضية للتدخل ضده".
واشار دورماز الى ان من بين المحاولات الإسرائيلية الأخرى لمنع وصول الأسطول لقطاع غزة، تقديم تل أبيب عروضا عبر دول أخرى، لثني النشطاء عن مواصلة الإبحار.
وفي هذا الإطار، قال دورماز إن إسرائيل تقدمت بعرض للأسطول من خلال إيطاليا، بإيصال المساعدات التي تحملها السفن إلى غزة، عبر إدارة قبرص اليونانية وبضمانات من الأمم المتحدة أو الفاتيكان.
وأوضح أن إسرائيل أوصلت لهم رسالة مفادها "لقد حققتم هدفكم، تعالوا لننقل هذه المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر قبرص الرومية وتحت ضمان الفاتيكان أو الأمم المتحدة".
وفال إن العروض الإسرائيلية وصلت لأسطول الصمود عبر رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس بلادها سيرغيو ماتاريلا.
واكد المنسق التركي أنهم وبصفتهم مشاركين في أسطول الصمود، رفضوا العروض الإسرائيلية هذه، معتبرا إياها "محاولات تهدف إلى عرقلة الأسطول وكسر تأثيره".
وكانت عشرات السفن ضمن الاسطول قد انطلقت نهاية شهر آب الماضي من ميناء برشلونة الإسباني محملة بمساعدات إنسانية لا سيما مستلزمات طبية، تبعتها قافلة أخرى فجر الاول من أيلول الجاري من ميناء جنوى شمال غرب إيطاليا.
ويواصل "أسطول الصمود" سيره في اتجاه غزة المحاصرة ويضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة.
ويضم "أسطول الصمود" نحو 50 سفينة، يشارك على متنها ناشطون من دول أوروبية وإفريقية وأمريكا اللاتينية وتركيا والولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام