وذكر مجموعة من سكنة مدينة الضباط (زيونة) في مناشدة : أن نادي الضباط الترفيهي، الذي يُعد المتنفس الوحيد للعوائل والأطفال في المنطقة، مهدد حاليًا بالإزالة، رغم كونه معلمًا اجتماعيًا وتاريخيًا تأسس منذ ستينيات القرن الماضي، وكان ولا يزال يخدم العائلات العراقية بصورة مشرفة.
واضافوا : تعاني منطقتنا من ارتفاع الكثافة السكانية بشكل ملحوظ، ما أدى إلى اختناق عمراني حاد، خصوصًا بعد إزالة (سوق الثلاثاء) وتحويله إلى مجمع سكني، في حين كان من الأجدر إنشاء مشروع خدمي أو تجاري يخدم المجتمع، على غرار مشاريع الأسواق الحديثة التي أشرفتم عليها والتي لاقت نجاحًا واضحًا.
واكدوا إن مدينة زيونة اليوم تعاني من نقص حاد في المساحات الخضراء والتشجير، فضلاً عن قلة المدارس الحكومية، وعدم توفر مستشفى أو حتى مستوصف يعمل على مدار الساعة لخدمة السكان وعليه، نأمل من رئيس الوزراء بالنظر في المقترح التالي:
تقسيم قطعة الأرض الخاصة بالنادي إلى جزئين، يُخصص أحدهما للنادي الترفيهي، ويُستثمر الجزء الآخر لإقامة مشروع خدمي (مثل مستوصف حديث أو مشروع تنموي يخدم المجتمع المحلي)، وذلك بما ترونه مناسبًا من تصاميم وتخطيط عمراني يتناسب مع واقع المنطقة واحتياجاتها.
واشاروا إلى أن الشوارع المحيطة بالقطعة المذكورة ضيقة، وتعاني من ازدحام مروري شديد خلال أوقات الذروة، فكيف سيكون الحال في حال إنشاء مجمع سكني ضخم يضم أكثر من عشرة آلاف وحدة سكنية؟
وختموا نتطلع إلى تدخلكم لوقف قرار الإزالة والحفاظ على هذا الصرح الاجتماعي المهم، الذي يمثل إرثًا حضاريًا وإنسانيًا لأهالي زيونة، وركنًا من أركان الحياة المجتمعية في هذه المدينة./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام