وكانت السفينة / جوني إم / قد أطلقت نداء استغاثة صباح اليوم الاثنين، أثناء تواجدها في منطقة تقع بين جزيرة كريت وجزيرة قبرص ومصر، خلال رحلتها ضمن "أسطول الصمود العالمي" بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وأبلغ قبطان السفينة عبر اتصال لاسلكي أن حجرة المحرك بدأت تمتلئ بالمياه وعقب خطر الغرق، تحرّك الهلال الأحمر التركي وعدد من الجهات المعنية، وقاموا بتنسيق عملية اجلاء الركاب وهم من دول مختلفة منها لوكسمبورغ وفرنسا وفنلندا والمكسيك وماليزيا.
وأكد أسطول الصمود العالمي، في بيان نُشر على منصة إنستغرام الأمريكية، أن العملية نُفذت بسلاسة بفضل التنسيق السريع من الحكومة التركية ومساهمة الهلال الأحمر التركي.
وأشار منسقو الاسطول في بيانهم إلى أنه لا يُتوقع حدوث تأخير كبير في سير الأسطول، وأن من المخطط أن يصل إلى وجهته خلال 4 أيام.
وكانت عشرات السفن ضمن الاسطول قد انطلقت نهاية شهر آب الماضي من ميناء برشلونة الإسباني محملة بمساعدات إنسانية لا سيما مستلزمات طبية، تبعتها قافلة أخرى فجر الاول من أيلول الجاري من ميناء جنوى شمال غرب إيطاليا.
ويواصل "أسطول الصمود" سيره في اتجاه غزة المحاصرة ويضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة.
ويضم "أسطول الصمود" نحو 50 سفينة، يشارك على متنها ناشطون من دول أوروبية وإفريقية وأمريكا اللاتينية وتركيا والولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا.
وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ 18 سنة./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام